السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رئيس بعثة الحج العراقية يشيد بتعاون المسؤولين بالمملكة ويرفض دعوات التسييس

Screenshot_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - مكة: أشاد الدكتور راضي حسين الحسيني وكيل رئيس هيئة الحج والعمرة في العراق، بما وجدته البعثة من تعاون كبير منذ قدومها إلى أراضي المملكة العربية السعودية، ممتدحًا سهولة الإجراءات، وسلاسة التنظيم ودقته. وقال "الحسيني"، في حوار لـ"المدينة"، "منذ قدومنا وجدنا تعاونًا كبيرًا من قبل المسؤولين في المملكة، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وكذلك من وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وذلك بتقديم جميع الخدمات التي يحتاج إليها ضيوف الرحمن، وهذه منظومة متكاملة يشرف عليها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لتسهيل تنقلات الحجاج داخل المملكة، وبالتحديد بالمشاعر المقدسة بكل يسر واطمئنان". وأوضح "الحسيني"، أن "هناك آلية تتخذها هيئة شؤون الحج والعمرة العراقية من حيث اختيار الأشخاص، فقد أجرينا قرعة لـ900 ألف عراقي على مدار خمس سنوات قادمة، وتم قبول 190 ألف شخص، من بينهم 60% كبار بالسن تم استثناؤهم من القرعة، وتمكنوا من الحصول على مقاعد للحج هذا العام وللأعوام المقبلة، بحيث كل عام يحج 38 ألف حاج عراقي، تبدأ من عام 2018 حتى عام 2022م، وهذه القرعة تشمل جميع سكان العراق، بمن فيهم سكان إقليم كردستان العراق". وتابع، أن هناك ورشاً تعليمية للحجاج العراقيين وعددها 12 برنامجًا متنوعًا ما بين إرشادات ورسائل توعوية نبثها للحجاج العراقيين حول المناسك التي يؤدونها بالمشاعر المقدسة منذ لحظة وصولهم إلى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى إبلاغهم بقوانين المملكة، والاهتمام بالعبادة كونها فرصة العمر قد لا تتكرر لهم. وفي رده على دعوات المتطرفين والمسيسين للحج، قال رئيس بعثة الحج العراقية: "ديننا دين اعتدال، وأمتنا أمة وسط، تنبذ الغلو والتطرف، ولا بد أن تكون رسالتنا رسالة اعتدال، وهذا منهج الرسول صلّى الله عليه وسلّم، والتطرف منبوذ، وهذا ما نسعى لإيصاله للحجاج وضيوف الرحمن، الذين قدموا إلى بيت الله الحرام للفوز بالحج والالتزام، كما أقره سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: «الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ»، لهذا لا بد أن نقدم صورة إيجابية للعالم على تكاتف المسلمين وحب المسلم لأخيه".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook