تواصل - متابعات:

قالت مصادر عراقية موثوقة إن سفير الملالي لدى بغداد أريج مسجدي يشرف خلف الكواليس على حوارات القيادات السياسية الموالية لإيران للتوافق فيما بينها على تولي المواقع المهمة في الدولة، وأبرزها منصب رئيس الحكومة الجديدة.

وكشفت المصادر أن "مسجدي" طلب من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي التحشيد لاختيار القيادي في الحشد الشعبي الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري ليكون مرشحاً لرئاسة الوزراء، على أن تكون حقيبتا الخارجية والداخلية من حصة المالكي.

وحسب المصادر؛ فإن السفير الإيراني أبلغ المالكي أنه حصل من المرجع العراقي علي السيستاني، على الضوء الأخضر ليكون العامري رئيساً للوزراء، فيما رشح مسجدي بعض الشخصيات الأخرى لرئاسة الجمهورية والبرلمان من الأكراد والسنة، ومرشحين آخرين لقيادة مواقع مهمة، بحسب "عكاظ".

الحوارات التي انطلقت بتحريك من سفير الملالي لتشكيل الحكومة بدأت قبل يوم واحد من دعوة السيستاني الأحزاب السياسية إلى الإسراع بتأليف الوزارة الجديدة.

من جهة أخرى، أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمراً بإقالة وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، بعد 3 أسابيع من اندلاع الاحتجاجات جنوبي العراق، التي نددت بشكل خاص بنقص الكهرباء.

وأفاد بيان مقتضب صادر عن مكتبه الإعلامي أمس بأن رئيس الوزراء أمر بسحب يد وزير الكهرباء على خلفية تردي خدمات الكهرباء. فيما أفصح مسؤول عراقي أن العبادي أمر بفتح تحقيقات في ملفات العقود والتوظيف والمشاريع غير المنجزة.

وكان المتظاهرون طالبوا خلال الاحتجاجات بإقالة الفهداوي بسبب الضعف الحاد في خدمات الكهرباء، التي لا تحصل عليها العائلات العراقية إلا لساعات محدودة في اليوم.