الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

115 مصنعًا بالمملكة.. صناعة الملابس المحلية تتراجع لصالح المستورد

750_18c9062b7f
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تعد "صناعة الملابس" في المملكة، أحد الكنوز المهملة، والتي لا يتم تسليط الضوء عليها، حتى أصبحت عاجزة عن المنافسة المحلية، فضلا عن عدم مقدرتها على المنافسه في أسواق التصدير بالخارج.

اضافة اعلان

ووفقا لمختصين فإنه بمقارنة صادرات المملكة من الملابس والتي لا تتجاوز قيمتها ملايين الريالات بالواردات التي تقدر بالمليارات، نستطيع أن نقف بشكل دقيق على حال صناعات الملابس في المملكة، ولمس الفارق بين التصنيع المحلي والمستور وضخامته.

وكشف عيسى العيسى؛ المتحدث الرسمي للهيئة العامة للجمارك، أن واردات المملكة من الملابس خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 83 مليون كيلو بقيمة تجاوزت 4.6 مليار ريال، ما يؤكد ضخامة الاستيراد، بحسب "الاقتصادية".

وأوضح العيسى، أن أهم الدول التي تم الاستيراد منها "الصين، الهند، مصر، إندونيسيا، بنجلادش، تركيا، فيتنام، اليابان، أمريكا، الإمارات، إيطاليا".

وبالنظر إلى أبرز الصادرات السعودية غير النفطية سنجد أن قطاع الملابس خارج القائمة، إذ شملت القائمة لدائن ومصنوعاتها، المنتجات الكيماوية العضوية، كيماوية غير عضوية إضافة إلى مركبات عضوية أو غير عضوية من معادن ثمينة أو من معادن أتربة نادرة أو من عناصر مشعة أو من نظائر إيزوتوب، الألمنيوم ومصنوعاته، الوقود المعدني، والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها ومواد قارية وشموع معدنية، وغيرها.

115 مصنعا

ويأتي تراجع الصادرات من المنتجات السعودية، برغم تأكيد الهيئة العامة للمدن الصناعية "مدن"، أن عدد مصانع الملابس التي تشرف عليها الهيئة، بلغت 115 مصنعا وزعت على معظم مدن المملكة.

ووفقا للهيئة، فقد تصدرت منطقة مكة المكرمة قائمة المصانع بواقع 62 مصنعا موزعة ما بين مكة وجدة، فيما جاءت منطقة الرياض ثانيا بـ 32 مصنعا موزعة ما بين المدن الصناعية في الرياض والخرج ثم المدينة المنورة بـ 13 مصنعا، فيما وزعت بقية المصانع على باقي مدن المملكة.

لماذا تتراجع؟

وعن سبب ندرة صادرات الملابس المحلية، أكد تجار أن ذلك يعود لقلة الجودة التي لا تجذب الزبائن، ومواكبة الماركات العالمية، إضافة إلى عدد المصانع الذي وصفوه بالقليل.

فيما يرى آخرون أن واردات الملابس المقلدة للماركات  العالمية هي التي باتت تسيطر على السوق في الوقت الراهن، وأغلبها تأتي من تركيا والصين في المقام الأول، كما أن إسبانيا بدأت تدخل المنافسة في الآونة الأخيرة، ومن المتوقع أن تضيق الخناق على القطع التي تأتي من الصين وتركيا.

وفيما يخص صادرات المصانع السعودية، ذكر تجار أن الربح فيها غير مضمون، والطلب عليها في الخارج قليل جدا، وهو ما يدفع التجار على عدم المجازفة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook