الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالتفاصيل.. 12 تحدياً رئيسياً يبني استراتيجية إصلاح التعليم 2030

Di8MbEmXgAAmV3x
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: أكدت وزارة التعليـم سعيها لتحقيـق تطلعـات القيـادة والمواطنيـن مـن خـلال تقديـم نظـام تعليمـي يتميـز بالكفـاءة والفاعليـة، ويشـارك بـكل اقتـدار فـي مسـيرة التنميـة التـي تعيشـها المملكـة العربيـة السـعودية. كمـا تأخـذ فـي اعتبارهـا التركيـز علـى كل مـا يعـزز مكانـة المملكـة عالمياً، ويسـهم فـي تحقيـق تطلعـات خـادم الحرميـن الشـريفين الملـك سـلمان بـن عبدالعزيـز - حفظـه اللـه - بـأن تكـون بلادنا نموذجـاً ناجحـاً ورائـداً فـي العالـم علـى كافـة الأصعـدة، ومـن هـذا المنطلـق قامـت الـوزارة ببنـاء اسـتراتيجية شـاملة للتعليـم والتدريـب مرتبطـة ارتباطـاً وثيقـاً برؤيـة الوطـن 2030م. وأوضحت وزارة التعليم في بيان لها، أن الاسـتراتيجية تشمل كافـة قطاعـات التعليـم والتدريـب فـي المملكـة العربيـة السـعودية، حيـث تمتـد المسـيرة التعليميـة للطلبـة مـن مرحلـة الطفولـة المبكـرة وحتـى مرحلـة التعليـم مـا بعـد الثانـوي والتهيئة لسوق العمل والتعلم مدى الحياة. وانطلقت وزارة التعليم في بناء استراتيجيتها من 12 تحدياً رئيساً رغبة في إصلاح التعليم وتطويره وتوزعت هذه التحديات تحت ثلاثة مجالات: المجال الأول: الجودة والجاهزية ويشمل التحديات التالية: اضافة اعلان

1. تأخر حصول طلبة التعليم بعد الثانوي على المؤهل. 2. انخفاض مستمر في الجودة عموماً في التعليم العام. 3. التباين في جودة التعليم العالي، هناك تدني تصنيف الجامعات السعودية دولياً (المرتبة 189 لأعلى جامعة حسب تصنيف OS) وانخفاض درجات الطلبة في الاختبارات الدولية. 4. ضعف المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. 5. تدني المشاركة المجتمعية (طلاب - 0 مجتمع) والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية؛ إذ إن نسبة التطوع 15% مقارنة بـ 22% في الدول المقارنة. المجال الثاني: المساواة وتوفر الفرص 6. تدني الالتحاق برياض الاطفال. 7. فجوة بين أداء طلاب المناطق وبين الطلاب والطالبات لصالح الطالبات في نتائج TIMS تصل الفجوات إلى 50% بين المناطق، و22% بين الجنسين. 8. فجوة في التحصيل بين التعليم الحكومي والخاص يتفوق طلبة المدارس الخاصة على طلبة المدارس الحكومية في نتائج TIMS (يصل الفارق إلى 38% في أنحاء المملكة، و20% في المناطق العمرانية). 9. ضعف الالتحاق في التعليم والتدريب التقني والمهني (128 ألف في مرحلة التعليم ما بعد الثانوي؛ مما يمثل حوالي 8% من الإجمالي بعد الثانوي). 10. محدودية الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة بما فيه المحتاجون للتربية الخاصة 1% فقط مصنفين كطلبة ذوي الإعاقة في المملكة مقارنة بـنسبة 5% في الدول المقارنة معيارياً. المجال الثالث الكفاءة والفعالية 11. عدم توازن الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي للتعليم العام (ضعف الإنفاق الرأسمالي منخفض للغاية 2% مقارنة بـ 8% في OECD). 12. ضعف كفاءة تكلفة الطالب سنوياً 25 ألف ريال لكل طالب في التعليم العام و34 ألف ريال في التعليم العالي والتدريب التقني والمهني 44 ألف ريال. وقد صممت استراتيجية متكاملة في وزارة التعليم لتتواءم رؤية 2030، ولتشمل كافة القطاعات التعليمية، ومتبنية فيها خمسة أهداف استراتيجية تضم عدداً من مؤشرات الأداء الرئيسية.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook