تواصل - الرياض: كشف الطفل "علي" الذي تعرض للطعن على يد الخادمة الإثيوبية، عن آخر تطورات حالته الصحیة، بعد الخروج من العناية المركزة، بالمدينة الطبیة بجامعة الملك سعود في الرياض، عقب إجراء عدد من العملیات له، لإنقاذ حیاته. وقال علي إن حالته طیبة بعد أن فك الأطباء الأنبوب من الرئة، الذي كان لمعالجة النزيف، وھو في غرفة النقاھة، ومستمر في تعاطي الأدوية والعلاجات، حتى يُفك الأنبوب المتبقي، وأن خروجه من المستشفى يتوقف على ما ستكشف عنه الأشعة التي سیجريھا الأطباء. واستطرد قائلاً: "إنه يدرس بالصف الثاني المتوسط، ويتمنى أن يصبح طیاراً في المستقبل، متذكراً لحظاته الجمیلة مع أخته المغدورة نوال ضحية الخادمة الإثيوبية، حیث وضعت صورة تجمعھما إلى جواره. وأضاف أنه لولا الله ثم أمه وجده وجدته لكانت حالته النفسیة سیئة للغاية، إلا أنھم ساعدوه على تجاوز تلك المحنة؛ وفقاً للعربية.