الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تقرير دولي: المملكة تستعيد حصتها النفطية بقوة في الأسواق الآسيوية

ResizeImageHandler
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: كشف تقرير دولي معنيّ بأنشطة الحفر في القطاع النفطي، أن المملكة، وهي أكبر منتج في "أوبك"، تميل إلى خفض الأسعار نسبياً لتنشيط الطلب من خلال تشجيع المشترين خاصة الآسيويين. وأكد تقرير "ريج زون" الدولي، أن المملكة تتعامل برؤية تقوم على تحقيق توازن دقيق في التعامل مع سوق النفط الخام فهي توفي بالتزاماتها الدولية وفي السوق نفسه توسع بشكل جيد دائرة المشترين وتقوم بزيادة إنتاجها من النفط الخام تدريجيا وتراعي تحديد الأسعار الشهرية المناسبة خاصة لأكبر زبائنها في الأسواق الآسيوية. وأضاف التقرير، أنه من ناحية أخرى فإن تشديد الإمدادات الناجمة عن التعطيلات غير المتوقعة في ليبيا وفنزويلا وإيران يفرض مهمة أكبر على السعودية لزيادة الإنتاج وتحقيق عوائد جيدة للاقتصاد السعودي بسبب النمو المتوقع في الأسعار. ولفت التقرير إلى أن المملكة تستعيد حصتها السوقية في آسيا التي تأثرت نسبياً بسبب تخفيضات الإنتاج الطوعية الزائدة منوها إلى أن السعودية قادت بنجاح منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها لخفض الإنتاج في بداية العام الماضي، معتبراً أن السعودية أعادت تدريجيا سيطرتها على أكبر منطقة مستهلكة للنفط في العالم وهي آسيا وذلك مع انخفاض قدرات المنافسين. وقال التقرير إن أسعار النفط العالمية انتعشت حالياً إلى مستويات جيدة وهو ما دفع منظمة أوبك إلى التوافق على تخفيف القيود الإنتاجية مشيرا إلى أن السعودية تدرس العديد من البدائل في التعامل مع السوق خاصة ما يتعلق بالمفاضلة بين كون حصة السوق أكثر أهمية من السعر أم العكس. وذكر أن التجار يعتبرون أن المؤشر الرئيس لتطور السياسات النفطية للملكة، هو أسعار البيع الرسمية الشهرية التي تطرحها الشركة السعودية العملاقة "أرامكو " مشيرا إلى أنه من الصعب التنبؤ بتطورات السوق لوجود العديد من العوامل الأساسية وغير الأساسية المؤثرة في السوق. وأوضح التقرير أنه في الشهر الماضي قادت المملكة وروسيا قرارا من قبل "أوبك" وشركائها لزيادة العرض من النفط الخام استجابة لمناشدة من الولايات المتحدة للحد من ارتفاع أسعار النفط لافتا إلى السعودية عززت إنتاجها من النفط الخام في حزيران (يونيو) بأكبر قدر في خمس سنوات وعلى الرغم من ذلك كان ذلك كافيا للحفاظ على إنتاج "أوبك" ثابتا مع تكدس الخسائر في أماكن أخرى في المجموعة. ورجح التقرير الدولي أن تزيد المملكة من إنتاج درجات تصدير أخف من النفط الخام مشيراً إلى أنه على البلاد أيضا أن تأخذ في الاعتبار تأثير جلب كميات كبيرة من النفط في وقت قريب وهو الأمر الذي يمكن أن يضغط على إنتاجها الخاص مشددا على ضرورة وجود استراتيجية طويلة الأمد ومستدامة للقطاع النفطي.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook