الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أزمة بشأن تعامل مطار بيروت مع الإيرانيين.. والأمن اللبناني يكشف الحقيقة

مطار-بيروت
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: أثارت المعلومات المتداولة بشأن اتخاذ مطار بيروت اللبناني، قراراً يقضي بالسماح للإيرانيين بالدخول والخروج من لبنان دون ختم جوازات السفر الخاصة بهم، موجة من الجدل والتساؤلات حول صحة القرار أولاً، وخطورته على الشأن اللبناني والعربي ثانياً. ووفقاً لما كتبه المحلل السياسي الإيراني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط "رامان غفامي" عبر حسابه على "تويتر"، فإن لبنان قدمت مؤخراً تسهيلات كبيرة للوافدين الإيرانيين. وفيما يتعلق بطبيعة هذه التسهيلات، أكد "غفامي" أن السفارة اللبنانية في طهران، أعلنت أنّ جوازات السفر الإيرانية لن تختم بعد الآن في مطار بيروت سواء عند الدخول أو عند المغادرة. وأكد "غفافي" أن تلك المعلومات مؤكدة ورسمية، وأنّ هذا الإجراء سيسهل على عناصر الحرس الثوري الإيراني والقادة العسكريين تجنب العقوبات الأمريكية. قرار ضبابي من جانبهم وصف مراقبون هذه الخطوة بالضبابية، شأنها شأن كلّ الصفقات المريبة التي تعمل بعض الأطراف السياسية على تمريرها حاليا في لبان دون أي ضجيج. فيما أكد الكاتب والمحلل السياسي الإيراني أمير طاهري أنّ وكالة "IRNA" قد ذكرت تلك المعلومات على صفحتها الأولى مؤكدة أنّ الجوازات الإيرانية لن تختم بعد اليوم في لبنان. "طاهري" الذي يعد خبيراً في شؤون الشرق الأوسط والذي عمل لمدة 7 سنوات في منصب رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة كيهان اليومية ، الصحيفة الرئيسية لإيران، تساءل في تغريدة نشرها على صفحته تويتر، عن خلفية حصول الإيرانيين المسافرين إلى لبنان على جوازات سفر مختومة من إيران وليس من لبنان (كما يفترض)! وفيما اعتبر طاهري أنّ حتى الدول الخاضعة للاستعمار تختم “الباسبورات”، علق في الختام: “اللواء قاسم سليماني يقول اليوم أنّ لبنان دولة مقاومة". خطوة خطيرة أما صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية فقد سلطت الضوء على تلك الخطوة، في تقريرها لها نشر أمس بتاريخ 15 يونيو، معتبرة أنّ اللبنانيين يعملون من خلال هذا الإجراء على إفساد مطار بيروت الدولي وعلى تسهيل عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات وانتقال المقاتلين المؤيدين لإيران إلى دول الجوار. ولفتت الصحيفة إلى أنّ حزب الله قد أتاح بذلك لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، تحويل مطار رفيق الحريري الدولي إلى قاعدة للعمليات. وكانت الصحيفة قد انطلقت مما وصلت إليه من بيان السفارة اللبنانية في طهران الذي نشرته “إيران نيوز واير”، والذي جاء فيه أنّه وبهدف تسهيل الحركة لن يتم بعد الآن ختم جوازات السفر التابعة للمسافرين الإيرانيين في مطار بيروت. الأمن اللبناني يعلق وبعد الجدل الواسع حول القرار، علقت المديرية العامة للأمن العام في لبنان على تلك المعلومات، قائلة إنها "غير صحيحة"، وأكدت في بيان لها "أن الخبر الذي تناقله بعض المواقع الإلكترونية عن إلغاء ختم الدخول والخروج للمسافرين الإيرانيين الوافدين إلى لبنان عار من الصحة". وأشارت في بيان إلى أنها تعتمد إجراءً متاحاً أمام رعايا عدد من الدول الوافدين إلى لبنان وللراغبين منهم بتوشيح أختام الدخول والخروج على بطاقات مستقلة ترفق بجوازات سفرهم. غير أن مراقبين أكدوا أن المديرية العامة للأمن في لبنان وإن كانت قد نفت إلغاء ختم الخروج، إلا أنها لم تلغي الامتياز الخاص الذي أقرته لبنان لبعض الدول، ومن بينها إيران.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook