السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«سليمان» يروي لـ«تواصل» شوقه لزيارة «المدينة» وعادات التشاديين العائدين من المملكة

IMG_٢٠١٨٠٦١٣_١٢٤٣٥٣
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
ولد في المدينة وعاش طفولته في حارة الجبور سافر إلى تشاد وعمره 16 سنة وأتم دراسته هناك أكد أن المدينة المنورة لها جو يختلف عن أجواء المدن الأخرى عادة أهل تشاد أن يذبحوا الذبائح ويقيموا الموائد للحجاج والزائرين تواصل - ماجد الرفاعي: سليمان عيسى زائر من تشاد، ولد في المدينة وعاش طفولته في حارة الجبور يتذكر تلك الأيام الجميلة، وما زال ممتناً لأهلها، ويعاودهم بالزيارة كلما قدم لبلاد الحرمين. روى سليمان لـ"تواصل"؛ كيف أنه يستمر في التواصل مع أصدقاء الطفولة ومن كانوا يشاركونه لعب الكرة والمرح، وهم اليوم موظفون وآباء ولم يبقَ من تلك الأيام إلا الذكريات الجميلة في ذاكرة من عاشوا تفاصيلها، ويبقى الوفاء والحنين لأيام الصبا والشوق للمدينة المنورة، يدفع الحاج سليمان لمواصلة تلك الرفقة كلما تهيأت له الفرصة. نائب محافظة منجورا وعن مسيرته العملية فقد سافر سليمان إلى تشاد وعمره ستة عشر سنة وأتم دراسته هناك وتخرج في تخصص القانون ثم عين نائباً لمحافظة منجورا التي تتبع لمنطقة مسرور واستقر به المطاف للعمل الإداري في وزارة التربية والتعليم ويطمح للوصول لوكيل وزارة فيها. تطور كبير في المدينة كما أشاد سليمان بالتطور الكبير الذي شاهده في المدينة بعد أن انقطع عنها سنوات دراسته، وأكد بأن المدينة لها جو يختلف عن أجواء المدن والدول الأخرى لما تتميز به من روحانية ربانية، وبأنه يشعر بتلك الراحة كلما قدم إليها. مستعد أن يخسر كل شيء ويصف سليمان شوقه للمدينة الذي يزداد عندما يشاهد قناة السنة خاصة في رمضان عندما يتابع صلاة التراويح، فالمسلم مستعد أن يخسر كل شيء مقابل أن يصلي في المسجد النبوي. ويضيف هذه نعمة فكم من المسلمين لم يستطيعوا الوصول لهذه الأماكن المقدسة، كما يستشعر نعمة اصطفاء الله له أن اختاره ورزقه الصلاة هنا. وذكر لـ"تواصل" أن عادة أهل تشاد بأن يذبحوا الذبائح ويقيموا الموائد للحاج والزائر بعد عودته من البلاد المقدسة التي قد تصل لخمس عشرة وليمة، فالكل يرغب في إكرام من وطئت قدمه هذه الديار. ثقافة التشاديين العائدين لبلادهم وكشف بأن التشاديين العائدين من السعودية يحملون معهم ثقافة السعوديين حيث يختلفون عن السكان المستقرين هناك سواء في عاداتهم أو تصاميم منازلهم وأشكالها الخارجية التي تهتم بوجود المجلس العربي، وكذا عاداتهم في تربية أبنائهم، حيث يميلون للثقافة السعودية. عادات رمضان في تشاد كما تطرق لعادات رمضان في بلده حيث يتسامح الناس هناك قبل دخول الشهر، ومن أكثر ما يميز سفرة رمضان في تشاد هو العصيدة وموية أطرون التي تتكون من (الدخن والملح والسكر والبهارات) ويتم تناولها بعد التمر مباشرة لما تختص به من طعم مميز. السياحة في تشاد واختتم حديثه بالدعوة لزيارة تشاد، مشيراً إلى وجود كثير من السياح السعوديين والإماراتيين فيها خصوصاً في شمالها التي تبعد عن العاصمة قرابة 350 كيلو، وهي عبارة عن منطقة جبلية يوجد بها أنهار ويكثر فيها الصيد من طيور وغزلان وحبارى.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook