الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لولا اختلاف الأصوات

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تبدأ ليالي رمضان العامرة بصوت القرآن يصدح في القلوب، ويعطر الأسماع، وأصوات أئمة منحهم الله نعمة الجمال الصوتي الذي أمرنا الشرع أن نفعله عبادة له ففي الحديث " ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن ". البحث عن قلبك في الصلاة والذهاب إلى تلك المساجد أمرٌ جيد، ولكن ما نراه من وصول متأخر وازدحام يجعل البعض لا يدرك صلاة العشاء، وخاصة عندما يصبح ذلك أمراً متكرراً ومعتاداً بين محبي ذلك الشيخ ومرتادي مسجده. وأمرٌ آخر يقع فيه البعض وهم قلة ولله الحمد وهو المقارنة بين القراء الأئمة وجمال أصواتهم في حديث يدخله أحيانا التعصب حتى يصل بهم الأمر لذم ذلك القارئ والحديث عنه في المجالس عندما يثار الأمر، ويمدح الآخر ويثني عليه،مع أنّ الأمر لا يعدو كونه اختلاف أذواق المستمعين ولكل شيخ ميزته وجمالياته. فهل يترفق أولئك المحبون لمشايخهم بأنفسهم ليسلموا من إثم الغيبة والوقوع في أعراض الناس. في كل عام يترقب الناس أئمة الحرمين في تراويح رمضان وهم يُسمعون الدنيا كلام الله في تنوّع رائع يتناسب مع تنوع أذواق الناس. فحذار أن تسيء لقارئ وحافظ كتاب الله لمجرد أن طبقة صوته، أو نوعه لا يناسبك ولا يريحكاضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook