الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

باعتراف «الصحة».. تطور المستشفيات بطيء لا يتفق مع احتياجات المرضى

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للتحول، وقائد محور التحول المؤسسي الدكتور محمد الصغير، عن هيكلة شاملة ستحدث في المستقبل لطريقة تقديم الرعاية الصحية، حيث ستقدم الإجراءات التشخيصية في بيئة منزلية، وكذلك التدخلات العلاجية، وستكون معتمدة على الفرد نفسه، معترفا بأن وضع الصحة بالنسبة للسكان في المملكة غير جيد، وأن تطور المستشفيات بطيء جداً لا يتسق مع احتياجات المرضى والمجتمع. وقال الصغير، على هامش محاضرة «دور الابتكار في رفع مستوى الخدمات الصحية» والتي نظمها مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام أول من أمس «المستشفيات في المستقبل ستكون مؤسسة بطريقة مختلفة كلياً، من ناحية تنظيمها وطرق العمل بها، فيما ستختلف التقنيات والأدوات المستخدمة، لتمكين الفرد من الاستفادة من الرعاية»، مشيراً إلى أن التقنيات التي ستستخدم في هذه المستشفيات ستكون مرتبطة مع بعضها بطريقة جديدة، من ناحية أسلوب التعامل مع المريض، وطريقة تقديم الخدمة بحسب ‘‘الوطن‘‘. وأضاف، أن زمن لقاء الطبيب وجهاً لوجه لتلقي الاستشارات الطبية البسيطة قد ينتهي قريباً، فالمريض بمقدوره الآن قياس الضغط والسكر في المنزل، وكذلك تلقي المعلومة بزيادة جرعات الأدوية من عدمه، وبعض مرضى غسيل الكلى أصبحوا يتلقون الغسيل داخل منازلهم، وخلال السنوات الخمس المقبلة لن يكون هناك علاج كيماوي تقليدي داخل المستشفيات، حيث ستكون هناك أنواع جديدة ومبتكرة، كما أن المصابين بالسكر لن يحتاجوا للأنسولين، فهناك بدائل أخرى ستتوفر خلال سنتين». وأبان الصغير أن المملكة خطت خطوات جيدة في المجال الصحي، فلديها الأطباء المتميزون، ومراكز الأورام، والقلب، ومراكز الرعاية الحرجة، ولكن تطور المستشفيات لدينا بطيء جداً لا يتسق مع احتياجات المرضى والمجتمع، يأتي ذلك مع وجود وضع صحي غير جيد بالنسبة للسكان، حيث إن الأرقام مخيفة جداً بالمقارنة بكل الدول الصناعية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook