الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

القارئ الطبلاوي: بدأت قراءة القرآن منذ 70 عاماً.. وأختمه كل أسبوع في رمضان

874296
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: تجول في أكثر من 80 دولة عربية وإسلامية وأجنبية بدعوات خاصة، أو بتكليف من وزارة الأوقاف والأزهر في رمضان، ليمتع العالم الإسلام بحنجرته الذهبية التي تطرب الآذان والقلوب بآيات من الذكر الحكيم حتى أصبح سببا في دخول كثيرين للدين الإسلامي بعد سماعهم القرآن الكريم. إنه المقرئ المصري الشيخ محمود الطبلاوي قرن الكريم، نقيب المقرئين المصريين، وأحد أشهر مقرئي الإذاعة والتلفزيون المصري منذ 1970. وعلى مدار رحلته مع القرآن لم تتوقف زيارات الطبلاوي للملكة، معتمراً تارة وحاجاً تارة أخرى، وهو ما شكل علامة مميزة في حياة صاحب أطول نفس في القراءة والترتيل، خصوصاً أنه يحتفظ في حجرته بقطعة من كسوة الكعبة، أهداها له الملك فهد -يرحمه الله- كما حل ضيفاً على مجلس عدد من الملوك والأمراء السعوديين والخليجيين. ولجمال صوته ورعة أدائه أطلقوا عليه لقب «أيوب المقرئين» فاحتل مقدمة القراء على مدى سنوات طويلة، قبل أن يعتزل القراءة إثر بلوغه 84 عاماً قبل أيام، بينما تحتفظ ذاكرته بالعديد من القصص المختلفة عن شهر رمضان في الزمن الجميل. وفي حوار له نشرته "عكاظ"، أكد الطبلاوي أنه بدأ صيام رمضان قبل 75 عاماً، حين بلغ التاسعة من عمره، وهو نفس العام الذي أتمم فيه حفظ القرآن الكريم بمنطقة «ميت عقبة» بالقاهرة، التي ولِد بها ويهواها رغم أن أهله وأجداده من مركز تلا بمحافظة المنوفية. وعن كيفية قضاء رمضان قال الطبلاوي (سابقاً كنا نقضي رمضان في التنقل بين الإذاعة والتلفزيون والمناسبات المختلفة، أما الآن بحكم تقدم السن، فقد قلت الحركة، وأصبح القرآن ملازمي وملاذي الأول). وأوضح أنه اعتاد في رمضان أن يختم القرآن كل أسبوع، وبالطبع يصلي الصلوات الخمس في المسجد. وعن بدايات رحلته مع القرآن قال الطبلاوي : (بدأت قارئًا صغيرًا غير معروف في المآتم، وذلك قبل نحو 70 عاماً، وسط العتاولة، في ذلك الوقت أمثال الشيوخ محمد رفعت وعلي محمود ومحمد سلامة ومصطفى إسماعيل، وغيرهم من القراء الأوائل، وكان عمري 12 عاماً براتب 3 جنيهات في الليلة، وعندما وصل عمري 15 عاماً حصلت على 5 جنيهات، وكنت في غاية السعادة بهذا المبلغ، وانفردت بإحياء ليالٍ قرآنية كثيرة لعلية القوم، وأصبحت القارئ المفضل للعديد من العائلات الكبيرة. وأطلق عليّ «أيوب المقرئين» وهو اللقب المفضل لدي لكوني أثبتّ وجودي وسط عمالقة القراء في ذلك الوقت). ويضيف الطبلاوي: (تجولت في أكثر من 80 دولة عربية وإسلامية وأجنبية بدعوات خاصة، أو بتكليف من وزارة الأوقاف والأزهر في رمضان، ليمتع العالم الإسلام بحنجرته الذهبية التي تطرب الآذان والقلوب بآيات من الذكر الحكيم حتى أصبح سببا في دخول كثيرين للدين الإسلامي بعد سماعهم القرآن الكريم). وأكد أن بلد الحرمين الشريفين من أكثر الدول التي تأثر بها، وله معها ذكريات كثيرة، مضيفاً (التقيت بعدد من ملوكها وأمرائها، خاصة الملك خالد والملك فهد، رحمهما الله، وقد أهداني الملك فهد قطعة كبيرة من كسوة الكعبة، مازلت أحتفظ بها، وقد قرأت القرآن في جوف الكعبة، وأديت الحج والعمرة عشرات المرات بدعوات رسمية وغير رسمية، ما يجعلني دائم الحنين لزيارة السعودية قبلة المسلمين على الأرض). وأضاف: (أنا مواليد 1934 أي أنني أبلغ حاليا 84 عاماً، والقراءة تحتاج إلى حنجرة قوية، وقد آن الأوان لترك الساحة للأجيال القادمة، لتأخذ فرصتها في الظهور والانطلاق، وأنصح الشباب بالمثابرة والتصميم على النجاح، فقد رسبت في اختبارات الإذاعة 9 مرات ونجحت في العاشرة عام 1970).اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook