السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد التلاعب بـ«الشماغ» و«العقال».. المواطنون خارج سباق الإعلانات

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: سيطرت الإعلانات التي يقوم بأدائها شخصيات من دول عربية، على مساحات كبيرة من المشاهدة سواء في وسائل الإعلام أو حتى في الطرق والأماكن العامة داخل المملكة وغاب عن المشهد الوجه السعودي. وبحسب ‘‘عكاظ‘‘ استخدمت شركات إعلانية «الكتف القانوني» لإزاحة السعوديين من «كعكة الإعلان»، في مختلف وسائل الإعلام، ويمكن القول إنهم «خلايا متحركة» ً في قطاع الإعلان الذي يضخ مليارات الريالات سنويا وأحكموا قبضتهم عليه. واستعان القائمون على الإعلانات بقوقل لمعرفة تفاصيل الزي السعودي لإتقان لعبتهم الكبيرة، فوجدوا أنه يتكون من ثوب، وفوق الرأس طاقية، فوقها شماغ أو غترة بيضاء، فوقهما عقال، وفي الصيف يلبس السعوديون الثوب الأبيض أما في الشتاء فتتعدد ألوانه، هذا كل شيء، فاختاروا أن تكون الدعاية على طريقتهم عبر «رؤوس» لا تمت لطريقة اللباس السعودي بصلة. حالة «التندر» التي تضع الشركات نفسها فيه عبر إعلاناتها لم تمنعها من مواصلة «نسخ الوجه اللبناني» وإلصاقه عنوة في «البيئة السعودية»، في واقعة تسجل «تزييف» لصورة المواطن، تقودها أشبه بـ«مافيا احتكارية» وجدت ثغرات في نظام السعودة «واستمرأت» اللعبة. ويمكن القول ‘‘إن إعلانات تلك الشركات يسيطر عليها مسوقون لبنانيون، يقدمون «سحنات» لا علاقة لها بنا، وحتى نعرفها، من أي مدينة في لبنان‘‘!. السعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي لم يفوتوا فرص الحديث عن هذه النوعية من الإعلانات فبعضهم تبرع ساخرا بـ«وجهه» لاستخدامه في الدعاية، وآخرون أبدوا استعدادهم للإعلان مجانا بدلا من «الفيس» المستورد، وآخرون قالوا: نسجل لكم صوتا وصورة هدية بلا مقابل، لكن «لا تفضحونا»!اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook