الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ابدأ والنهاية في ذهنك

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
أيامًا معدودات, تمر كل عام, نعد أنفسنا وننوي أن بلغنا الله رمضان أن نقدم من أعمال البر والخير ما يجعله شهراً مميزاً, ثم تعبر سحابة الخير كسحابة صيف وهناك من لم يهيئ أوانيه, ولم يقم سدود مزارعه ليغنم من تلك السحابة عذب مزنها وبركته, فتعبر ويظل يلوم نفسه. والسبب في هذه الخسارة المتكررة لدى أولئك الناس هو عدم الاهتمام بمفهوم التخطيط, لو أدركنا ما يفعله التخطيط في حياة أصحابه من نقلات وتغيير لجعلناه ركنا من كل جوانب حياتنا. فليكن له في رمضانك قيمة وتجربة صادقة. لا تتوقع أن تكون بعد رمضان على نفس المستوى الذي وصلت إليه خلاله بل خطط لتكون بعده أفضل مما كنت عليه قبله لا أثناءه. اكتب خطة رمضان مبكراً وراجعها عدة مرات قبل رمضان لتحسينها ولتجديد النية وتصفية الإخلاص لله ثبت أن الأهداف المكتوبة تتحقق أكثر من التي في الذهن فقط فاكتبوا أهدافكم التي تنوون تحقيقها في رمضان. وثبت كذلك أن الأهداف القابلة للقياس تتحقق أكثر من الأهداف العامة فلا تكتبوا مثلاً: سأقرأ أكبر قدر ممكن من القرآن, بل نكتب سأختم كل عشرة أيام. أن تبدأ والنهاية في ذهنك, قد حددت أهدافا تصل إليها نهاية رمضان, فإنك ستجني ثماره يانعة بعون الله لك.اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook