الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«بلدي القصيم» يشيد بجهود الأمن في ضبط قتلة «الغصن»

Q
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - القصيم: أشاد المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم، بجهود الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، لمتابعته حادث قتل رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم فضيلة الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الغصن. وثمّن المجلس في بيان أصدره المتابعة من النيابة العامة وشرطة القصيم كافة القطاعات الأمنية المشاركة بسرعة الكشف عن ملابسات الجريمة والوصول السريع لمرتكبيها وتحديد هويتهما والقبض على الجناة، وإقرارهما بما نسب إليهما. وقال البيان: إنَّ الفقيد كان أحد أبناء مدينة بريدة البررة؛ حيث نال ثقة أعضاء المجلس من خلال رئاسته الفترة الأولى والثانية، ومتابعًا ومشاركًا مع اللجان داخل المجلس وخارجه، ومتابعًا للعديد من المشاريع البلدية وغيرها، ومنها مشكلة تلوث وادي الرمة، حتى تم التوجيه من سمو أمير القصيم برئاسته للفريق الدائم لتطوير وتأهيل وادي الرمة. واختتم البيان: "ونحن نعزّي أنفسنا ونرفع تعازينا لسمو أمير المنطقة ولأسرته ولكافة أهالي مدينة بريدة والمجتمع السعودي سائلين الله له المغفرة والرحمة، كما نرفع أكف الضراعة للمولى عزَّ وجلَّ بأن يتغمد الفقيد برحمته ومغفرته، وأن يحسن عزاء أهله وذويه ويلهمهم الصبر والسلوان". وكانت شرطة منطقة القصيم أعلنت، اليوم الجمعة، الإطاحة بمرتكبَيْ واقعة قتل رئيس المجلس البلدي بمدينة بريدة الدكتور إبراهيم الغصن، الذي عَثرت على جثمانه الجهات الأمنية، صباح يوم الثلاثاء الموافق 7/ 9/ 1439هـ، داخل مستودعٍ قيد الإنشاء شمال مدينة بريدة، وقد تعرض لإصاباتٍ عدة في الرأس والجانب الأيسر أدّت لوفاته. ووفق بيان لشرطة القصيم، أسفرت المتابعة الأمنية عن التوصل لمرتكبَيْ هذه الجريمة وتحديد هويتهما، وهما؛ زوجة المجني عليه، سعودية الجنسية "سورية الأصل والمنشأ"، ووافدٌ من الجنسية السورية– كلاهما في العقد الرابع من العمر- حيث أقرّا بما نسب إليهما وقيامهما بالتخطيط لجريمتهما وتنفيذها والاعتداء بغتةً على المجني عليه داخل منزله، ومن ثمّ نقله والتخلص منه، ومحاولتهما إخفاء معالم فعلتهما والفرار إلى خارج البلاد.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook