السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بمشاركة المملكة.. انطلاق الرحلة الفضائية الصينية لاستكشاف القمر (صور)

000-3641995721526853162674
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل - واس: شاركت المملكة العربية السعودية، جمهورية الصين الشعبية، في رحلة نادرة لاستكشاف الجانب غير المرئي للقمر عن قرب، في إنجاز علمي جديد وفريد من نوعه على مستوى المنطقة والعالم الإسلامي، وفي إطار اهتمام المملكة المتنامي في استكشاف الفضاء البعيد. ويأتي هذا التعاون بين الرياض وبكين، ترجمة لمذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى الصين في 16 مارس 2017م، التي أسست للتعاون مع وكالة الفضاء الصينية لاستكشاف القمر. وتمثلت مشاركة السعودية ضمن بعثة الفضاء الصينية، ببناء وتطوير حمولة لأنظمة استشعار الفضاء بهدف التقاط صورٍ ضوئية للقمر، حيث تم إنجاز الحمولة بوقت قياسي لم يتجاوز 12 شهراً خاض من خلالها فريق الباحثين السعودي العديد من التحديات؛ كان أبرزها ضرورة تصنيع حمولة مدمجة بقدرات عالية بحجم أقل من 10.5 سم مكعب وبوزن لا يتجاوز 630 جراماً على القمر الصيني. وتهدف المهمة المشتركة بين المملكة والصين، إلى دراسة واستكشاف القمر وطبيعة الجانب غير المرئي منه، وذلك بتوفير البيانات العلمية للباحثين والمختصين بأبحاث وعلوم الفضاء. وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يلقاه قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من اهتمام ورعاية، منوهاً بالدعم الكبير الذي حظيت به مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم مسيرتها وتطوير قدراتها في شتى المجالات. وأكد سموه أن مشاركة المملكة في هذا الحدث الكبير سيدعم جهودها في تطوير تقنيات الأقمار الصناعية، والاستفادة منها في مختلف مجالات الاستطلاع والاستشعار عن بعد والاتصالات الفضائية، فضلاً عن المضي قدماً في مسيرة التطور للحاق بالسباق الدولي في هذا المجال. وأوضح سمو رئيس المدينة أن الحمولة تتكون من وحدات تصوير، ومعالجة بيانات، والوسيط بين أنظمة القمر الصناعي ونظام الحمولة، حيث تتميز بخفة وزنها وقدرتها على تحمل بيئة الفضاء، وتصوير القمر بزوايا وارتفاعات مختلفة بدقة تباين تتفاوت وفق تغير المدار القمري من 38 متراً إلى 88 متراً عند الارتفاعات بين300 كم - 9000 كم وتخزينها ومعالجتها، مبيناً أن المدينة نجحت في تطوير تلك الأنظمة عبر فريق عمل متخصص يضم نخبة من المهندسين والباحثين السعوديين ساهموا في تصميم، وتصنيع نظام حمولة التصوير القمري في معامل المدينة. اضافة اعلان

وأشار الأمير تركي بن سعود إلى أن المدينة تعمل بشكل منهجي وفق إطار المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية؛ للوصول إلى أحدث التقنيات في مجالات العلوم المختلفة، ومنها مجال الفضاء السعودي الذي يشمل الأقمار الصناعية وتطبيقاتها واستكشاف الفضاء، وإقامة برنامج فضائي متطور يواكب رؤية المملكة 2030 الطموحة.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook