الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مسجد المعمار يحتضن المصلين في أول جمعة بعد ترميمه (صور)

DcXlKWJX0AAiHY7
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - جدة: احتضن مسجد المعمار التاريخي الذي تكفل بأعمال ترميمه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، المصلين في أول جمعة بعد انتهاء عمليات الترميم. ويعد هذا المسجد التراثي الثالث، بجدة التاريخية، الذي يجري ترميمه على نفقة الملك عبدالله، بعد مسجدي طبب والشافعي في جدة التاريخية، ومن المقرر أن يقام حفل افتتاحه نهاية شهر شعبان الجاري. وقال الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس مؤسسة التراث الخيرية، إن برنامج "إحياء المساجد التاريخية" الذي تتبناه مؤسسة التراث الخيرية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسات الدولة الأخرى، لا يقصد به ترميم المساجد للتراث العمراني فقط، إنما إحياء هذه المساجد التي قام ملوك هذه البلاد بتبني بنائها والعناية بها، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمساجد التاريخية في المملكة بدأ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، وسار على نهجه أبناؤه الملوك ونحن نقتفي اليوم أثرهم. وثمن الأمير سلطان ما يحظى به برنامج "إحياء المساجد التاريخية" من رعاية واهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، منوهاً برعايته برنامج ترميم عدد من المساجد التاريخية في الدرعية وجدة التاريخية، وتبرعه بترميم مسجد الحنفي التاريخي بجدة، وتبرعه لترميم إحياء المساجد التاريخية بالمدينة المنورة، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين هو الداعم الأول لمشروعات ترميم المساجد التاريخية في مناطق المملكة. وقال: "إن خادم الحرمين الشريفين أعطى جل اهتمامه للمساجد التاريخية، ووجه عند إطلاق أي مشروع ترميم في المواقع التاريخية مثل منطقة وسط مدينة الرياض، والدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، وغيرها بأن يكون ترميم المساجد التاريخية والاعتناء بها في مقدمة هذه المشروعات". وبين أن جهود ترميم المعمار قامت بها عدة جهات هي مؤسسة التراث الخيرية، وهيئة السياحة والتراث الوطني، وأمانة جدة، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وإدارة وقف الملك عبدالله؛ حيث كانت عمليات الإنشاء للمسجد بالغة الدقة؛ ليحافظ المسجد على شكله القديم ونقوشه الإسلامية الفريدة؛ وليكون واجهة مشرّفة تعكس العمارة الإسلامية المميزة، مع عدم إحداث أضرار جانبية نتيجة عملية الترميم التي تَعَرّض لها المسجد في حقبة ماضية؛ خاصة أن المكونات الأساسية للمسجد تعتمد على الجبس والرمل. وأوضح أن الهيئة تعمل بشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية على تطوير أواسط 35 مدينة، وسيكون المسجد هو قلب هذه المشروعات التطويرية لما له من أهمية يعرفها جميع أبناء الوطن الذين تميزوا بصفات إسلامية حميدة تبلورت من هذه المساجد. وأعرب عشرات المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة في مسجد المعمار عن خالص دعائهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وورثته؛ على تبرعه بتكاليف ترميم المسجد ومتابعتهم أعمال المشروع، كما أعربوا عن تقديرهم للجهود التي يقوم بها الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في العناية بالمساجد التاريخية وإحيائها.   اضافة اعلان

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook