الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خبير عسكري: لهذه الأسباب تم اغتيال ضابط «كيمياوي» سوري كبير

d2bc9f5c-b36b-44ee-9002-6816f984e130
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: حالة من الغموض مازالت، تحيط بمقتل أحمد محمد حسينو، اللواء في إدارة الحرب الكيميائية التابعة للنظام السوري، حيث لم يعرف حتى الآن، كيفية مقتله أو المكان الذي قتل فيه. وفي هذا السياق، قال أديب عليوي، الخبير العسكري، والعقيد السابق في جيش النظام السوري، لوسائل إعلام إلكترونية معارضة، إن مقتل حسينو، قد يكون "محاولة" من نظام الأسد، "لإخفاء بعض الحقائق"، مرجحاً أن النظام هو من قام بتصفيته. وفق ما قاله تعليقاً على مقتله، بتاريخ 16 فبراير الماضي. وأضاف عليوي، أن حسينو يملك "معلومات هامة وحساسة عن ملف السلاح الكيميائي" في سوريا، وفقاً للعربية نت. وكان اللواء حسينو، قد قتل في 14 فبراير الماضي؛ أي قبل تعرّض مدينة "دوما" التابعة لغوطة دمشق الشرقية، بقصف بـ سلاح كيمياوي، بسبعة أسابيع، وكان يشغل حتى لحظة إعلان مقتله، منصب نائب مدير إدارة كلية الحرب الكيميائية، وكذلك كان يشغل منصب رئيس الأركان فيها. ونقلت مصادر سورية معارضة، أن حسينو، كان يشغل منصب رئيس فرع الكيمياء، في الفرقة الرابعة التي يرأسها اللواء ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، عندما تم قصف الغوطة الشرقية لدمشق، بسلاح كيمياوي، عام 2013. ولفت في الأخبار التي وردت عن مقتل حسينو، اقتصارها على ذكر مصرعه، دون التطرق إلى ملابساته. واكتفت مصادر نظام الأسد، على وسائل التواصل الاجتماعي، بذكر اليوم الذي قتل فيه، الذي تراوح بين 13 فبراير و14 فبراير الماضي. وجاء مقتل اللواء الذي كان مقيماً في محافظة اللاذقية، علماً أنه من أهالي محافظة إدلب الشمالية، بعد ساعات من إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عدم وجود أدلة على استخدام جيش الأسد، سلاحاً كيمياوياً. ووسط تكتّم رسمي، تم تشييع حسينو، بوجود عدد من جنود النظام، وفق صور نشرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي. دون صدور أي بيان عن وزارة دفاع نظام الأسد، على الرغم من المنصب الحسّاس والكبير الذي كان يشغله. وأعلن عن مقتل اللواء المذكور، بظروف غامضة، قبل قصف مدينة "دوما" بسلاح كيمياوي، بسبعة أسابيع. بتاريخ السابع من الشهري الجاري، قام نظام الأسد، بقصف مدينة "دوما" بمجموعة مختلفة من المقذوفات شديدة الانفجار، كان منها ما هو مزوّد بغازات سامة، كما أكدت فصائل سورية معارضة في المدينة، وأدت لمقتل وإصابة العشرات، اختناقاً بالغاز السام.  اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook