تواصل - واس:

طالب رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح بضرورة دعم جهود وخطة عمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إِلَى ليبيا غسان سلامة؛ من أجل حل الأزمة فِي بلاده، مع رفع الْحَظْر عن تسليح الجيش الليبي لتمكينه من حماية الحدود وطرد المِيلِيشْيَات الإرهابية وفرض الأمن والنِّظَام.

وعزا "صالح"، فِي كلمة له الْيَوْم أمام المؤتمر السابع والعشرين للاتِّحَاد البرلماني العَرَبِيّ المنعقد بمقر مجلس النواب المِصْرِيّ، أسْبَاب عدم التَّوَصُّل إِلَى وفاق حقيقي داخل ليبيا، للتدخل غير المبرر فِي الشأن الليبي والخروقات التي حدثت فِي الاتفاق السياسي.

وأَوْضَحَ أنه رغم موافقة مجلس النواب على مقترح المبعوث الأممي بأن يكون المجلس الرئاسي الليبي الجديد من رئيس ونائبين، إلا أن أصحاب المصالح فِي الداخل والخارج يرون مصالحهم فِي اسْتِمْرَار الأزمة الليبية.

ودعا "صالح" الدول التي تتدخل فِي الشأن الليبي إِلَى ترك الليبيين لاختيار مستقبلهم بإرادة حرة، مُشَدّداً على أن الظروف والتحديات الإقليمية التي تشهدها المِنْطَقَة تضعها على المحك؛ مَا يستدعي تضافر الجهود ووضع خطة لمواجهة هذه المخاطر، وفي مقدمتها قضية الإرهاب التي تُعَانِي منها بعض الدول العَرَبِيّة، وفي مقدمتها ليبيا.

وَنَوَّهَ إِلَى أن أحد التحديات التي تواجه المِنْطَقَة، هو مَا تشهده مِنْطَقَة البحر المتوسط من موجة هجرة غير شرعية لم يسبق لها مثيل مِمَّا يتطلب الوقوف على أسْبَابها لمعالجتها بشكل جذري، مُؤكِّداً موقف ليبيا الداعم لكل جهد يسعى للحد من مخاطر المهاجرين، شريطة أن يكون فِي إطار دَوْلِيّ يحافظ على عدم التدخل فِي شؤون الدول.

وكشف رئيس مجلس النواب الليبي، عن وجود ممارسات "غير شريفة" من جانب بعض الدول التي تقوم بتزويد جماعات فِي بلاده بالسلاح دون احترام الدستور والقانون.