الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«وزير البلديات»: نقدم 250 خدمة لكافة الفئات.. و79% نسبة الإنجاز بـ«مدينتي 2018»

010 (1)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - واس: عبّر وزير الشؤون البَلَدِيَّة والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عن فخره واعْتِزَازه بأن أصبح القطاع البلدي متشاركاً مع جميع القطاعات وأكثرها تقديماً للخدمات, حيث يقدم 250 خدمة بَلَدِيَّة لكَافَّة فئات المجتمع؛ مِمَّا جَعَلَه أكثر القطاعات تقاطعاً مع الناس. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمناء للربع الأول من هذا العام 2018 الْيَوْم, بديوان الوَزَارَة فِي الرِّيَاض، بحضور أمناء المَنَاطِق والمحافظات ووكلاء الوَزَارَة. وَأكَّدَ الوزير أن هذا الاجتماع يَأْتِي فِي إطار حرص القطاع البلدي على مُتَابَعَة سير العمل وإنجاز المبادرات التي تم إطلاقها عبر برنامج "مدينتي 2018" الذي يتبناه القطاع ضمن برنامج التحول البلدي المنبثق من رؤية المَمْلَكَة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 التي تُعنى بالبنية التحتية، وزيادة الإيرادات، والخصخصة، وتحسين الإِجْرَاءَات ومعاملات المواطنين. ولفت وزير الشؤون البَلَدِيَّة والقروية الانتباه إِلَى أن القطاع البلدي بدأ يعمل كمنظومة واحدة، وليس 285 وحدة منفصلة عن بعضها (الأمانات والبلديات)؛ مِمَّا كان له الأثر الواضح فِي الوصول إِلَى مَا تحقق من إنجازات, مقدماً شكره لجميع الشركاء الداعمين للقطاع البلدي. وَأَشَارَ إِلَى تدشين حَمْلَة القطاع البلدي المكثفة لمعالجة التشوه البصري فِي المدن السعودية. وأَوْضَحَ أن القطاع البلدي يقدم خدماته للمواطن البسيط، ورجل الأَعْمَال، والجهات الحُكُومِيَّة المستفيدة, إِضَافَة إِلَى خدمة الشركاء من القِطَاعَين الحُكُومِيّ والأهلي. وَشَدَّد على حرص القطاع البلدي للارتقاء بمستوى خدماته بما يحقق طموحات القِيَادَة الرشيدة - أيدها الله - ويلبي احْتِيَاجات المواطنين والمستفيدين، مُضِيفاً أن المواطن السعودي يستحق أكثر. واسْتَعْرَضَ آل الشيخ نسب إنجاز مستهدفات الربع الأول لبرنامج "مدينتي 2018" التي بلغت 79%، حيث بلغت نسبة الإنجاز لمحور فعالية النِّظَام البلدي وكفاءته 80%، ومحور الاسْتِدَامَة المالية 81%، والتخصيص 83%، والأتمتة وتسهيل الإِجْرَاءَات 54%، والتفاعل مع المواطنين 81%، وتحسين المشهد الحضري 85%، فيما بلغت نسبة الإنجاز لمحور الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة 86%. كما أَوْضَحَ أن القطاع البلدي واجه بعض التحديات لقياس الأداء للربع الأول لِهَذَا العام تتعلق بتوقيت رفع البيانات، وتوحيد منهجية القياس، والقدرات البشرية والأتمتة، حيث ارتفعت معدلات اكْتِمَال البيانات بالأمانات من 68% خلال الربع الثالث من عام 2017 إِلَى 98% خلال الربع الأول من هذا العام 2018م، بينما ارتفعت توثيق البيانات من 24% خلال الربع الثالث من 2017 إِلَى 50% خلال الربع الأول لِهَذَا العام، فيما حَقَّقَت أمانات كل من: مِنْطَقَة حائل، تبوك، عسير، الأحْسَاء والمِنْطَقَة الشرقية نسبة إنجاز بلغت 100% فِي سرعة ودقة القياس فيما يتعلق باكْتِمَال البيانات وتوثيقها. وتمت الإشارة إِلَى أن معدل رضا الأَفْرَاد ورجال الأَعْمَال عن الخدمات البَلَدِيَّة المقدمة إليهم (خدمات الأرَاضِي والمنح والمساحة، وإِيْصَال الكهرباء للمباني، ورخص العربات المتنقلة، ورخص الأسر المنتجة، وخدمات الاسْتِثْمَار، والرخص المهنية، والمكاتب الهندسية، والشهادات الصحية، ورخص الحفريات, وتنفيذ المشاريع، ورخص المحلات، ورخص البناء) قد ارْتَفَعَ من 58% خلال الربع الرابع من 2017 إِلَى 65% خلال الربع الأول من هذا العام 2018. وجرى استعراض خارطة طريق لِهَذَا الربع تبدأ بمرحلة استكمال البيانات، مُرُوراً بالأتمتة من خلال الانطلاق التجريبي لنظام الوَزَارَة لنظام الوَزَارَة فِي رصد البيانات الدَّاخِلِيَّة على مستوى الأمانة، وتحليل المخرجات عبر مراجعة أبرز الدروس من تجربة الربع الأول, ووضع الحلول المستقبلية، وُصُولاً إِلَى تحديد المستهدفات من خلال العمل على تحديد مستهدفات كل أمانة مُقَارَنَة بحجم ووزن الأمانة وتأثيرها على القياس العام. وفيما يتعلق بمراكز الإِبْدَاع البلدي التي تهدف إِلَى دعم الابتكار ونشر ثقافة التفكير الإِبْدَاعي فِي القطاع، وتفعيل الطاقات والمشاركة المجتمعية لإيجاد الحلول الناجحة للتحديات التي تواجه القطاع والمساهمة فِي تحقيق أهدافه الاسْترَاتيجية, جرى إِطْلَاق منصة (مدينتي 2030)، وتأسيس 5 مراكز فِي الأمانات، وواحد بالوَزَارَة، وتعيين مُدِيرِي المراكز وفِرَق الْعَمَلِ، مؤشر تحفيز الإِبْدَاع وربطه بمحور معالجة التشوه البصري، وتوقيع عقد الجهة الاسْتشَارية، وحصر الأفكار من مختلف الأمانات, حيث تم حصر (63) فكرة جديدة تضاف إِلَى (132) فكرة قائمة أو تحت التنفيذ، كمَا يُعَدُّ التحول الرقمي أحد الممكنات الرئيسة لتحقيق التحول البلدي ورؤية المَمْلَكَة 2030 من خلال تقديم حلول رقمية للقطاع البلدي ذات جودة عالية ومستدامة باستخدام أفضل الممارسات العالمية لتَلْبِيَة طموحات المستفيدين. وفي ختام الاجتماع، كرّم مَعَالِيه أمانات كل من: مِنْطَقَة حائل، تبوك، عسير، الأحْسَاء والمِنْطَقَة الشرقية لتحقيقها نسبة إِنْجَاز بلغت 100% فِي سرعة ودقة القياس فيما يتعلق باكْتِمَال البيانات وتوثيقها. يُذْكَرُ أَنَّه أُقيم على هامش هذا الاجتماع، معرض فِي الدور الأرضي بالوَزَارَة سلط الضوء على مؤشرات أداء ومنجزات كل أمانة، وما أنجزته الوَزَارَة والأمانات لمعالجة التلوث البصري فِي المدن السعودية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook