الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أزمة بين الكويت وألمانيا بسبب مسافر صهيوني

1280x960
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:

أثار رفض الخطوط الجوية الكويتية نقل راكب يحمل جنسية دولة الكيان الصهيوني على متنها مؤخراً مخاوف من توتر جديد في العلاقات بين برلين والكويت، التي تعتبر "دولة الكيان" عدواً ولا يجب التعاون معها بأي شكل من الأشكال.

اضافة اعلان

وأصدرت برلين حكماً قضائياً نهاية 2017 يعطي الحق للشركة الكويتية في الالتزام بقوانين بلادها، ورفض نقل أحد الركاب بسبب جنسيته الصهيونية، وذلك بعد مرور ما يقارب سنتين على امتناعها عن نقل الصهيوني، إلا أن تكرار الحادث مرة أخرى يبدو قد أثار بعض السياسيين في البلاد.

وبعد أعوام على حادثة امتناع الكويتية في العام 2013 و2015 وفي مارس 2018، من نقل راكب صهيوني على متن رحلاتها، هدّد وزير النقل الألماني الجديد، أندرياس شوير، بعواقب سلبية لمستقبل الخطوط الكويتية في بلاده.

وقال أندرياس شوير إن وزارة النقل دعت، خلال مارس الجاري، السفير الكويتي في ألمانيا لإجراء محادثات حول الموضوع ومنع أيّ "ممارسات عنصرية" على متن رحلات جوية تعدّ ألمانيا طرفاً فيها.

وتعود القضية الجديدة إلى حجز راكب صهيوني رحلة من فرانكفورت إلى بانكوك، يتخللها توقف في الكويت، حيث كان من المفترض أن يركب طائرة للخطوط الكويتية تقله إلى وجهته النهائية.

لكن الشركة الكويتية، وبمجرّد علمها بجنسية الراكب، ألغت الحجز مباشرة؛ لأن القانون الكويتي الصادر منذ عام 1964، ينصّ على حظر أي تعامل مع صهاينة أو مقيمين في دولة الاحتلال أو يعملون لمصلحتها.

من جهته، طالب عضو البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي)، أوليفيه لوكسيش، حكومة بلاده بعدم السماح لطائرات الخطوط الكويتية بالنزول مجدداً في مطار فرانكفورت الدولي إلى غاية إيجاد حلٍّ لهذه القضية.

وأضاف لوكسيش أن قراراً من هذا الحجم سيشكّل ضربة كبيرة للشركة الكويتية، بما أن مطار فرانكفورت يعدّ من المطارات المهمة داخل الاتحاد الأوروبي.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook