الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تشكل خطرا صحيا.. 3 ملايين طن نفايات إلكترونية بالمملكة

Pile of Waste - Electronic Waste Documentation (China: 2007)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

بلغت كمية النفايات الإلكترونية المنتجة في المملكة حوالى ثلاثة ملايين طن سنوياً، وبمعدل ثلاثة أضعاف معدل نمو أنواع النفايات الأخرى.

اضافة اعلان

ويتم التخلص من هذه النفايات من طريق بيعها أو في مرادم النفايات البلدية.

وعلى رغم نقص المعلومات الموثقة في شأن النفايات الإلكترونية في المملكة، بحسب الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، إلا أن إحصاءات أشارت إلى أن عدد عملاء شركات الاتصالات في السعودية زاد عن العدد الإجمالي للسكان، إذ يحمل كل مشترك أكثر من جهاز، ويستبدل جزءاً كبيراً منها سنوياً.

فيما أدى ارتفاع معدل النمو التقني عالمياً وتنامي الحاجة إليه إلى زيادة معدل استهلاك الأجهزة الإلكترونية وزيادة كمية النفايات الإلكترونية، وغالبيتها أجهزة التلفزيون والحاسوب وأدوات أجهزة الصوت وكاميرات الفيديو والهواتف بأنواعها وآلات التصوير والفاكس وألعاب الفيديو، التي تمت عمرها أو مدة استخدامها.

وتشترك هذه الأجهزة في صفتين تجعلانها من النفايات الإلكترونية هي امتلاكها لوحة إلكترونية أو أنبوب الأشعة الكاثودية.

وتشكّل النفايات الإلكترونية عبئاً وخطراً على صحة الإنسان وبيئته، وتحديداً على المياه السطحية والجوفية، خصوصاً في حال التخلّص منها عبر المرادم البلدية غير المبطنة، وذلك لاحتواء هذا النوع من النفايات على عدد من العناصر الثقيلة السامة، ومنها الرصاص والزئبق والكاديوم والقصدير، إضافة إلى البلاستيك، التي يؤدي حرقها إلى انبعاث كثير من ملوثات الهواء السامة، ما يشكل خطورة على صحة الإنسان.

واستعرضت الهيئة الأضرار الناجمة عن النفايات الإلكترونية، إذ يؤدي تراكم معظم العناصر الثقيلة عبر السلسلة الغذائية وفي الجسم إلى تلف في خلايا الدماغ، وضمور في أنسجة الكليتين، وتلف في الكبد والمخ والجهاز العصبي المركزي، فيما يؤدي إلى نقص في الهيموغلوبين ويسبب الأنيميا.

وفي بعض الحالات يؤدي تراكم تلك العناصر إلى العقم، فيما يؤثر بشكل خطر على القدرة العقلية للأطفال والأجنة، مؤدياً إلى التخلف العقلي وصعوبات في التعلم وغيرها.

وأوضحت «الأرصاد» أنها تتولى وضع قواعد وإجراءات التحكم في النفايات الخطرة وأعمال المراقبة والتفتيش والترخيص لمرافق المعالجة والتخلص منها بطرق آمنة والحد من مخاطرها المحتملة على البيئة والصحة العامة، فيما تضع الهيئة بالتعاون مع وزارة الصحة التشريعات للتحكم في إدارة النفايات الخطرة.

وتنسق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لوضع ضوابط لاختيار مواقع المعالجة والتخلص، وتشجيع القطاع الخاص على إقامة مرافق المعالجة والتخلص بأحدث تقنيات المعالجة (أجهزة المعالجة الحرارية والمكيروويف والاوتوكليف). حسب "الحياة"

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook