الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«التحالف»: للمملكة حق الرد على إيران وفقاً للقوانين الدولية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- متابعات: أكد المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن ما يقوم به النظام الإيراني من تهريب ودعم وتسليح للجماعات والمنظمات الإرهابية وتزويدها بقدرات نوعية كالصواريخ الباليستية، والصواريخ الحرارية ومنظومة الطائرات بدون طيار، وكذلك القوارب السريعة المفخخة، يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وخرقاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة. ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة النظام الإيراني لانتهاكه قرارات مجلس الأمن ومنها القراران 2231 - 2216، بحسب "الوطن". وأكد أن لدول التحالف حق الدفاع المشروع وفق ما نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واحتفاظ المملكة بحق الرد على إيران في الوقت والشكل المناسب الذي يكفله القانون الدولي، والحق الأصيل في الدفاع عن أراضيها وشعبها ومصالحها بموجب المواثيق الدولية بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة. وأوضح المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بالرياض، أمس، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً أطلقت 7 صواريخ باليستية تحمل بصمات النظام الإيراني الراعي للإرهاب والإرهابيين، مؤكداً أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراض جميع الصواريخ والتي أُطلق منها 3 صواريخ باتجاه مدينة الرياض، وصاروخان باتجاه مدينة جازان، وصاروخ على مدينة نجران، وصاروخ على مدينة خميس مشيط. وأبان المالكي أنه نتج عن استهداف مدينة الرياض استشهاد مقيم وإصابة ثلاثة مقيمين من الجنسية المصرية، كما نتج عن ذلك تناثر عدد من الشظايا على عدة أحياء سكنية في الرياض. تهديد الأمن الإقليمي قدم العقيد المالكي تعازي قوات التحالف لأسرة الشهيد عبدالمطلب أحمد حسين علي، وللشعب المصري الشقيق، لافتاً إلى أن التطور الخطير المتمثل في امتلاك ميليشيا الحوثي الإرهابية قدرات صاروخية باليستية يعد تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، منوهاً إلى أن الأيديولوجيا المتطرفة والدول الراعية للإرهاب أسهمتا في تأجيج الصراع في بعض المناطق، نتيجة عدم التسامح والتعايش، أو كنتيجة للأفكار الثورية التوسعية التي تسعى لنشر الفوضى والهيمنة المزعومة. ونوه المالكي إلى أن اليمن عانى من تطرف الميليشيا الحوثية الانقلابية، عقب أن وضعت يدها على مؤسسات الدولة ومقدراتها الحيوية وأسلحتها الثقيلة؛ ما أسفر عن اضطراب أمن البلاد. استهداف الأماكن المقدسة أردف المالكي «لقد عانى اليمن من تدخل النظام الإيراني في شؤونه الداخلية والمساس بسيادته الوطنية، عبر دعم الميليشيا الحوثية بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار الانتحارية، وكذلك القوارب السريعة المفخخة والانتحارية، وغيرها من الأسلحة المتطورة والقدرات النوعية، لتشمل صناعة وتطوير صواريخ أرض - أرض والصواريخ المضادة للدروع والألغام البرية والبحرية، والعبوات الناسفة، وتطوير العديد من القدرات وتحويلها لاستخدامات عدائية كصواريخ وقنابل الطائرات، ما يعد انتهاكا واضحا وصريحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية ذات الصلة». وأشار إلى أن الجماعة الحوثية أصبحت أول جماعة إرهابية في التاريخ تمتلك القدرات الباليستية وتقوم بإطلاقها ضد أبناء الشعب اليمني بالداخل، وكذلك ضد جيرانها وتحديداً السعودية لتصل إلى القرى والمدن الحدودية وإلى مكة المكرمة وينبع والرياض، لتستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم. أعمال إغاثة اليمن أشار المالكي إلى أن الاستهداف الهمجي تطلب خطا من الموازنة وتغليب الحكمة في التعامل مع الحدث من قبل التحالف، عبر أخذ التدابير اللازمة لحماية الأمن الوطني في دول التحالف، وتلبية احتياجات الواردات في اليمن من المواد اللازمة واحتياجات الشعب اليمني من المواد الإغاثية والإنسانية، لافتا إلى أنه تم تحويل كافة الواردات والمشتقات النفطية والمواد الإغاثية والإنسانية إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الشرعية، ليتم بعدها فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية ليبلغ عدد منافذ اليمن 22 منفذاً تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية. نماذج الصواريخ الإيرانية استعرض المالكي خلال المؤتمر صورا لصاروخ دفاع جوي إيراني من نوع صياد 2، قام النظام الإيراني بتهريبه للحوثيين، ضمن شحنة من الأسلحة والتقنيات المهربة، بهدف إطالة عبث واستهتار الميليشيا الحوثية المسلحة بأمن اليمن والمنطقة. وأكد أن التحالف تمكن في عملية نوعية من ضبط عدد من صواريخ «صياد - 2» الإيرانية قبل وصولها إلى أيدي المليشيات، عبر المراقبة والمتابعة الدقيقة، كما تم استهداف عربة الإطلاق بمطار صنعاء الدولي أثناء التدريب عليها بمساعدة الخبراء الإيرانيين، مشيراً إلى أن استخدام مطار صنعاء الدولي كثكنة عسكرية ومحطة لوصول الأسلحة المهربة والصواريخ بأنواعها جعل منه قاعدة عسكرية لإطلاق الصواريخ الباليستية والحرارية والنوعية على الداخل اليمني ودول الجوار. واستعرض المالكي أيضا أحد الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها على الرياض ديسمبر الماضي، في حين استعرض بعض الصواريخ الإيرانية ومنها زلزال 2، وزلزال 3، وصاروخ صياد 2، مؤكداً سيطرة التحالف على بعض هذه الصواريخ، إضافة إلى تدمير النظام الموجود في مطار صنعاء باتخاذه ثكنة عسكرية في مخالفة للقانون الدولي. وأوضح أنه من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية يتبين أن 87 % من الصواريخ الباليستية المطلقة على المملكة والتي بلغ عددها حتى اليوم 104 صواريخ باليستية، تم إطلاقها على المدن السعودية ومنها مكة المكرمة والرياض، مبيناً أن معظم الصواريخ الباليستية تأتي من محافظة صعدة وشمال عمران وهي مقر أو مكان الميليشيا الحوثية. مبادرات التحالف وشدد المالكي على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمر بإيداع مبلغ ملياري دولار في البنك المركزي اليمني لدعم الاقتصاد اليمني والحفاظ على الريال اليمني من الانهيار. كما أطلق التحالف مطلع العام الجاري العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن وتقديم مبلغ مليار ونصف المليار دولار بهدف رفع معاناة الشعب اليمني ودعم الاقتصاد بالعديد من المبادرات والاتفاقيات، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية لبعض الموانئ اليمنية وإعادة تأهيل الطرق، ومنها تقديم عدد 4 رافعات من المملكة لموانئ المكلا وعدن والمخا.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook