الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قصة المصري «عبدالمطلب» من البداية للنهاية.. قتله «الحوثي» قبل رؤية طفليه (فيديو)

Screenshot_8
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل - فريق التحرير: "صاروخ شديد جاء على غفلة وقتل أخي، كان فِي دخان ونار وغبار كتير".. بهذه العبارات غير المرتبة وصف شقيق المِصْرِيّ عبدالمطلب علي، اللحظات الأولى لسقوط شظية من صواريخ مِيلِيشْيَا الحوثي الإرْهَابية على سكنهم فِي الرِّيَاض. شقيق "عبدالمطلب" المنوم بالمُسْتَشْفَى تحدث والدموع فِي عينيه بعبارات تملؤها الحرقة والألم، عن أخيه الذي كان يخطط لزيارة أهله فِي مصر، قبل أن يقتله الصاروخ الغادر الذي أَطْلَقَته مِيلِيشْيَا "الحوثي". وأَوْضَحَ شقيق ضحية صاروخ مِيلِيشْيَا الحوثي، أن "عبدالمطلب" لديه طفلان صغيران (ولد وبنت صغيران)، ولم يرهم مُنْذُ عام ونصف، مُبَيِّناً أنه يعمل فِي المَمْلَكَة مُنْذُ 10 أعوام. وأنهى شقيق "عبدالمطلب" حديثه مع قَنَاة "العَرَبِيّة"، قَائِلاً: "الله كبير.. الله كبير"، دون أن يستطرد فِي الكلام؛ إِذْ إِنَّ شكله يصف حالته بعدما فقد شقيقه الذي كان ينام معه فِي نفس الغرفة ليلة أمس. موقع الحادث وفي تقرير ثانٍ لـ"العَرَبِيّة" عن الحادثة، زار مراسلها موقع الحادث، ورى من هناك تفاصيل جديدة بِشَأْنِ العَمَالَة التي تسكنه، مُوَضِّحاً أنه مبنى شعبي قديم، يقطن به حوالي 16 أو 20 عَامِلاً جميعهم مِصْرِيّون وهم أَقَارِب أو معارف. وَأَشَارَ مراسل العَرَبِيّة إِلَى أن الحجرة التي كان يقيم بها "عبدالمطلب" يوجد بها ثلاثة أسرة، وأن الفقيد هو الوحيد الذي كان يُفَضّل النوم على الأرض. وأَوْضَحَ أن الحجرة تقع فِي الجهة الأمامية من مدخل العقار، فِي الطابق الأرضي، وكان ينام بها أربعة أشخاص، من بينهم الفقيد، وأن الشظية اخترقت الجدار وسقطت فِي منتصف الحجرة. ولفت مراسل العَرَبِيّة، إِلَى أن قاطني الحجرة ومن بينهم أشقاء "عبدالمطلب" يعملون فِي مجال المقاولات والعمارة، وأنهم يستيقظون فِي أوقات مبكرة، لذلك ينامون مُبَكِّراً، ولحظة سقوط الشظية كَانُوا نائمين. مشهد الوفاة شقيق "عبدالمطلب"، ذَكَرَ أَنَّهم اعتقدوا أوَّلاً أن انْفِجَاراً وقع، وخرج الجميع من البيت، ولحظتها اكتشفوا غياب "عبدالمطلب" وعندما عادوا للحجرة وجدوه ميتاً. مِنْ جَانِبِهِ، قَالَ حامد أحمد، أحد جيران "عبدالمطلب": إنهم لم يستطيعوا إِخْرَاجه بِسَبَبِ كثرة الغاز الذي انتشر فِي منزله بعد سقوط شظايا الصاروخ. وأَضَافَ "حامد": أنهم بعد ساعات قليلة استطاعوا إِخْرَاجه من المنزل وظنوا أنه مصاب فقط، إلا أنهم لم يجدوا أَيْ نبض فِي جسده، وجاءت سيارات الإِسْعَاف عَلَى الْفَوْرِ وَأَكَّدُوا استشهاده. وَأكَّدَ جار "عبدالمطلب" أن عربات الإِسْعَاف سارعت فِي نقل المصابين إِلَى المُسْتَشْفَى وحالاتهم لم تكن خَطِيرَة، حيث كان سقوط الشظايا من نصيب الشهيد "عبدالمطلب".   https://youtu.be/RpH83TPt1JI  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook