أ
أ
تواصل - فريق التحرير: شهدت برلمان دولة كوسوفو، معركة عنيفة بالغازات المسيلة بالدموع بين عدد من أعضائه؛ إذ حدث ذلك بسبب خلافات على ترسم حدود البلاد. وأظهرت مجموعة من الصور نشرت على موقع التواصل الاجتماعي، أعضاء في البرلمان وهم يطلقون قنابل الغاز على زملائهم الموافقين على ترسيم الحدود. وليست هذه المرة الأولى التي تلقى فيها قنابل غاز مسيل للدموع، فقد سبق أن ألقى نواب كتلة "تقرير المصير" (يسارية قومية) الغاز المسيل للدموع في البرلمان في 2015 و2016 وذلك لمنع انتخاب الرئيس هاشم تاجي ومعارضة الاتفاقيات مع صربيا. وكان إقليم كوسوفو قد أعلن استقلاله عن صربيا من طرف واحد عام 2008، بعد مُضي 10 سنوات على حرب دامية بين الكوسفيين الألبان والصرب راح ضحيتها 13 ألف قتيل من الطرفين.