تواصل - فريق التحرير: نفى أحد كبار سدنة الكعبة "عبد الملك الشيبي" صلتهم بالقطعة التي عرضها وسيط في إعلان، وزعم أنها جزء من كسوة الكعبة المشرفة، وعرضها للبيع بمبلغ 8 ملايين ريال. وذكر المعلن أن تلك القطعة من الكسوة تعود إلى عام 1412 هـ، وأنها تخص أسرة "آل شيبي" من سدنة الكعبة، مؤكداً أن لديه تصريحاً رسمياً لبيعها صادراً من إمارة منطقة مكة المكرمة. وقال "الشيبي": إن الكثيرين يدعون زوراً امتلاكهم قطعاً أصلية من الكسوة الكعبة، وينسبون ملكيتها لأسرته، كسباً للثقة. وأبان الشيبي أن معظم هذه القطع التي يتم الإعلان عنها مزيفة وتتم صناعتها في الهند أو مصر، لافتاً إلى أن الكسوة الأصلية ترجع ملكيتها للدولة، وتُحفظ في مستودعات خاصة. بدوره، قال المتحدث باسم إمارة منطقة مكة سلطان الدوسري: إن الإمارة لا تمنح تصريحات لبيع أجزاء من كسوة الكعبة، محذراً من أن ادعاء ذلك قد يُعرِّض صاحبه للمحاسبة.