الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أطباء بلا حدود: 9 آلاف قتيل من الروهينجيا خلال شهر واحد

تنزيل (6)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إنها تعتقد أن أكثر من 9 آلاف مسلم روهينجي من مسلمي أراكان في ميانمار قتلوا، خلال شهر واحد، وتحديداً في الفترة من 25 أغسطس حتى 24 سبتمبر 2017، وهي الفترة التي شهدت قمة المأساة. وأصدرت المنظمة تقريراً بعنوان: "لم يبق أحد" قدرت فيه عدد القتلى من مسلمي أراكان في تلك الفترة بـ9 آلاف و400 قتيل، بينهم 730 طفلاً أقل من 5 أعوام. ونقل التقرير شهادات للاجئين من مسلمي أراكان التقاهم العاملون مع أطباء بلا حدود في بنغلادش، تحدثوا فيها عن العنف الذي تعرضوا له، والذي تضمن مداهمة قراهم ومنازلهم، وإطلاق النار بشكل عشوائي، ومقتل أقرباء لهم، ووضع جثث في طرق الهرب، والعنف الجنسي. وقال أطباء المنظمة العاملين في بنجلاديش، إن جروح المصابين من اللاجئين من مسلمي أراكان تظهر أن جيش ميانمار والبوذيين المتعصبين استخدموا القوة المفرطة ضدهم، بحسب وكالة أنباء أراكان. وقال التقرير: إن موجة العنف التي تشهدها أراكان منذ 25 أغسطس الماضي وحتى الآن، تسببت في أعداد كبيرة من القتلى بين مسلمي أراكان، وأجبرت من تبقوا على قيد الحياة على الرحيل. وتقول تقديرات، إن عدد المسلمين الروهينجيا في الإقليم تقلص من 2 مليون في سبعينيات القرن العشرين، إلى أقل من 300 ألف بسبب الاعتداءات الممنهجة لجيش ميانمار. وحسب بيانات الأمم المتحدة، فر 688 ألفاً من المسلمين الروهينجيا من إقليم أراكان إلى دولة بنجلاديش المجاورة خلال الفترة من 25 أغسطس 2017 وحتى 27 يناير 2018، على وقع هجمات تشنها قوات من الجيش الميانماري وميليشيات بوذية متطرفة، وصفتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية بأنها "حملة تطهير عرقي". ووقعت بنجلاديش وميانمار في 23 نوفمبر2017، اتفاقاً بخصوص عودة لاجئي الروهينجيا إلى مناطقهم، غير أنه لم يدخل بعد حيز التنفيذ." وينص الاتفاق على بعض الشروط شبه المستحيلة للتحقق من إقامة الأشخاص، الذين يصفهم بـ"المشردين من ميانمار” بدلاً من استخدام الوصف المعروف على نطاق واسع بأنهم "عرقية الروهينجيا".  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook