السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

استطلاع رأي: 72% من المدارس لا تحمي الأطفال من التحرش

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- متابعات:

وأجرى الأستاذ المساعد لرياض الأطفال بجامعة الملك سعود الدكتورة سارة العبدالكريم، استطلاعا للرأي تحت تساؤل: «هل تقدم مدرسة طفلي للطلاب برنامج الحماية من التحرش؟» وأظهرت النتائج أن 72 % من المدارس لا تقدم برامج الحماية للأطفال، في حين 13 % من المدارس الحكومية و15 % من المدارس الأهلية قدمت برامج الحماية من التحرش. وضمت عينة الاستطلاع 2625 شخصا.

اضافة اعلان

قلة الوعي أرجعت المستشارة التربوية المتخصصة في مجال حقوق الأطفال هوازن الزهراني ارتفاع نسبة عدد المدارس التي لا تقدم برامج حماية الأطفال من التحرش إلى قلة الوعي في هذا الجانب، طبقا لـ «الوطن».

وقالت إن التوعية في هذا الجانب مهمة مع أصحاب الشأن أنفسهم وهم أطفالنا فلذات أكبادنا والأمل والبداية تكون من السن الصغيرة وهم الملتحقون بالروضات أو بتوعية الأمهات فيما يخص أطفالهن في المنازل.

وبينت الزهراني أن مشاكل الإيذاء الجنسي موجودة ولا يوجد لها حل بسبب افتقاد جهة متخصصة تتحدث عن الإيذاء الجنسي للطفل، إضافة إلى انعدام الإحصاءات، وطالبت بضرورة وجود هيئة للمرأة والطفل تعنى بكل ما يتعلق بهما.

معوقات التطبيق سردت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم (للبنات) سابقا مشاعل الدخيل، بعض المعوقات التي تعيق تقديم برامج حماية الأطفال من التحرش، أهمها: عدم وعي المدارس والقيادات بأهمية هذا الموضوع وتقديره بالحجم المطلوب، وجهل وتحرج الأسر من مناقشة مواضيع التحرش، وعدم وجود تكثيف من الجهات العليا لإيجاد برامج موجهه ومصوغة بشكل ورش ودورات تدريبية خاصة للمراحل الأولية للطفل، وهي مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.

برامج مهمة تقول الدخيل إنه يجب أن تبدأ هذه البرامج كأي اهتمام سلوكي وتربوي على مستوى المدارس، وذلك باختيار الجهة المنفذة وتدريبهم على آلية التنفيذ وفق برامج معدة بطرق منهجية.

وأضافت الدخيل: توجد برامج لحماية الطفل، ولكن للأسف هناك فجوة كبيرة بين الخطط التي تقدمها الإدارات العليا وبين تطبيقها في الميدان، مرجعة السبب في ذلك إلى انعدام الوعي الميداني بأهمية مثل هذه البرامج وتدريبهم عليها وعدم وضوح آلية التنفيذ لتحقيق أهدافها.

وتابعت: «لو أدركنا أهمية المرحلة العمرية خصوصا مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بأنه لو تعرض الطالب لمثل هذا السلوك وكيف يخلق منه إنسان مهزوز الثقة ويؤثر على سلوكه في المستقبل لأعطي هذا الموضوع أهمية كبيرة».

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook