تواصل - أحمد الحربي:
لا تزال مطالبات أهالي مركز النخيل شمال محافظة الحناكية التابعة لمنطقة المدينة المنورة مستمرة وحثيثة لحصول المنطقة على بعض حقوقها المفقودة، على حد قول ساكنيها،في أكثر من مناسبة.
تنوعت مطالبات الأهالي، والتي نقلتها "تواصل" مسبقاً قبل عامين، وهي إنشاء مركز صحي متقدم و مركز للدفاع المدني، والهلال الأحمر،لكن طيلة الفترة الماضية لم يتحقق من الأحلام سوى مركز الدفاع المدني.
عادت مطالبات الأهالي مجدداً بعد أن ساءهم تأخر وصول سيارات الإسعاف؛ بسبب بعد أقرب مركز للهلال الأحمر عنهم بحوالي 45 كم، وإنشغاله بتغطية الطريق الرابط بين المدينة والقصيم ومحافظة الحناكية.
المناشدات جاءت أيضاً عبر مواقع التواصل، بهاشتاق حمل عنوان (أهالي النخيل بحاجة هلال أحمر).
وتحت هذا الهاشتاق غرد آلاف من الأهالي وعابري الطرق التي تمر مع هذه المنطقة، حيث يمر أحد الطرق الرابطة بين الحناكية ومنطقة حائل عبر النخيل.
وقال محمد العوفي، إن المكان به كثافة سكانية عالية، وهناك طرق رئيسية تمر في مركز النخيل، أحدهما سريع والآخر يعبره أكثر من ألفي سيارة يومياً، ولا يوجد به مركز للهلال الأحمر. وتابع: "مؤلم جداً أن يتسول المواطن مثل هذه الخدمة الضرورية رغم أنها أبسط حق من حقوقه".
وأضاف رايد العوفي أن مركز النخيل يقع على طريقين رئيسيين مهمين يربطان شمال المملكة بالمدينة المنورة، طريق المدينة حائل السريع، علاوة على أنه يسكنه حوالي ٢٠ ألف نسمة ولا يوجد به مركز للهلال الأحمر.
وأكد منصور محيا أن النخيل بحاجة ماسة وضرورية للهلال الأحمر، خاصة أن مركز الرعاية الصحية لا يفتح طيلة الأربع والعشرين ساعة، ولا يفتح أثناء الإجازة الأسبوعية، متسائلاً: "كم فقدنا من نفوس بعد تأخر الهلال الأحمر بسبب بعده عن النخيل".
استغرب فهد محمد من تجاهل مطالبات الأهالي، عبر تغريدة قال فيها: إن الخدمات في النخيل باتت بين مطرقة التجاهل وسندان الإهمال وغياب التخطيط من المسؤولين وتحوير المشاريع المخصصة للنخيل الى أماكن أقل احتياجاً من مركز النخيل.
بدوره، قال الهلال الأحمر السعودي عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، وعبر الهاشتاق المُعلن، أكد فيه أن لديهلجنة خاصة لدراسة وضع المراكز الإسعافية بالمناطق وفق معايير خاصة ومعتمدة، مؤكداً أن مركز النخيل مدرج ضمن أولويات المنطقة في خطة استحداث المراكز الإسعافية.
