الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الاغتصاب» في سجون الأسد لم يستثنِ «المسنات».. مآسٍ ترويها شاهدة عيان

thumbs_b_c_a09812dfdcecef90f5e496521726f392
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: تحولت سجون الأسد إلى مجازر لقتل النفس وانتهاك حقوق الإنسان، بصفة يومية، وباتت رائحة الموت تفوح من خلف أسوار تلك السجون، قصص وروايات تُنشر يومياً عن انتهاكات طالت الجميع الرجال والأطفال والشيوخ والنساء، حتى المسنات، لم يسلمن من انتهاك حرمة أجسادهن. وفي هذا السياق، روت معتقلات في سجون نظام بشار الأسد في سوريا ما تعرضن له من فظائع شملت أنواعاً شتى من التعذيب والاغتصاب، حيث تحدثت سوريات خرجن من السجون بعد احتجازهن بشكل غير قانوني، عن حالات التعذيب والاغتصاب في سجون النظام. ومثال على تلك المآسي قصة أم محمد، وهي من سكان منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث قالت إنها اعتقلت عام 2012 بينما كانت متجهة للعمل، وهي تغطي وجهها بحجابها. وذكرت أنها تعرضت للضرب في مركز الاعتقال وبعد استجوابها 3 مرات، تم زجها في غرفة مع 7 سيدات إثر نزع حجابها، وأردفت أن آثار التعذيب كانت بادية على وجوه النساء المعتقلات، مضيفة أن أنها شاهدت طفلة في الصف التاسع، تناوب على اغتصابها 6 أشخاص أمام الجميع. ولفتت أم محمد إلى أنها اعترضت على نزع حجابها، وذاقت التعذيب في بادئ الأمر، ومن ثم الاغتصاب، وذكرت أن حالات الاغتصاب طالت حتى امرأة بسن الـ55 عاماً. وتابعت أنها أحيلت إلى زنزانة انفرادية بعد 5 أو 6 أيام على توقيفها، وعاشت على مدار 25 شهراً على رغيف خبز وبعض الجبن في اليوم؛ ما أدى إلى مرضها وانهيارها عصبياً. وأردفت أم محمد أن كل امرأة تدخل سجون نظام الأسد تتعرض للتحرش والاغتصاب، وقالت إن أصوات التعذيب ما زالت عالقة في ذهنها ولا يمكن نسيانها، وفقاً للأناضول. ولفتت إلى أن معاناتها استمرت بعد خروجها من السجن، أيضاً؛ حيث تبرأت أسرتها منها، مضيفة أنها تزوجت ابن عمها، الذي طلقها بعدما علم بأنها تعرضت للاغتصاب.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook