الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ولي العهد: «عقد نفسية» تُحرِّك حكام قطر.. وحرب اليمن «في النهاية»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل- متابعات:

أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، قوة وصلابة العلاقات السعودية- المصرية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مبينا أنها عصية على التخريب، واصفا نظام الملالي بـ«نمر من ورق».

اضافة اعلان

ولفت خلال لقائه أمس (الإثنين) في منزل السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، رؤساء تحرير عدد من الصحف المصرية، إلى أن قضية قطر تافهة جدا، وأن شارعا واحدا في مصر أكثر عددا من سكان قطر، وأضاف «أي وزير في الحكومة السعودية يستطيع أن يحل الأزمة القطرية»، بحسب "عكاظ".

واعتبر ولي العهد، أن هناك عقدا نفسية تحرك حكام قطر تجاه الدول العربية، مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة لحل الأزمة مع قطر تكون على طريقة تعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع كوبا عام 1959، عندما تدهورت العلاقات الأمريكية/الكوبية بشكل كبير بعد الثورة الكوبية المناهضة لسياسات واشنطن، وهو ما أدى إلى قطع الولايات المتحدة علاقتها مع كوبا وفرضت حظرا اقتصاديا عليها، بدأ فى أكتوبر 1960، ولم يتم تخفيف سوى عدد من القيود خلال فترة الرئاسة الأولى لأوباما.

وفي المقابل أبدى إعجابه الشديد بالمشاريع العملاقة التي زارها برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنها تنعكس إيجابا على معدل النمو.

ولفت إلى أن المشاريع المصرية جاءت نتيجة ثروة بشرية كبيرة، مضيفا «ما رأيته من مشاريع عملاقة هو نتيجة حالة عمل كبيرة تراهن على المستقبل، وأثمر ذلك بالفعل عن ارتفاع نسبة النمو بشكل فاجأ العالم وفاجأني شخصيا، مصر الآن في أفضل أوضاعها من الناحية الاقتصادية والقادم أفضل».

وعن مشروع «نيوم»، قال الأمير محمد بن سلمان، إن هذا المشروع يشهد في جوانبه تعاونا مشتركا بين مصر والسعودية، وسيؤدي إلى رخاء البلدين على الصعيدين الاقتصادي والسياحي، وستشارك مصر مع المملكة في أحد جوانبه من خلال المشاريع التى ستتم على الأراضي المصرية، وتستثمر السعودية في إنشاءات كبيرة.

وفيما يخص الإصلاحات السعودية، بين ولي العهد، إن هذه الإصلاحات الاجتماعية، بما فيها السماح للمرأة بقيادة السيارة وحضور النساء لمباريات كرة القدم، لا تتعارض مع الإسلام، وأضاف "الإسلام دين سمح ونحن نفتح نقاشا واسعا مع كل الأفكار والتيارات في المملكة، وفي مرحلة ماضية كانت نسبة التطرف حوالى 60% أما الآن فهي لا تتجاوز 10%".

وأشار إلى أن كل ما تقوم به المملكة ينعكس على الأوضاع الاقتصادية وعلى المواطن، خصوصا الشباب، منوها إلى أن السعوديين كانوا يقضون إجازاتهم في الخارج، والآن بدأوا يلتفتون للسياحة الداخلية مع إنعاش المناخ السياحي داخل المملكة.

وحول القضية الفلسطينية، أكد الأمير محمد بن سلمان على موقف بلاده المؤيد لحق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرا أن الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 هي من الثوابت السعودية والمصرية.

وبخصوص الحرب فى اليمن، قال «إن الحرب هناك قاربت على تحقيق أهدافها المتمثلة في استعادة الشرعية في مواجهة المتمردين الحوثيين، وأن نهايتها وشيكة بعد تحقيق أهدافها»، مستنكرا الممارسات العدائية لإيران، واعتبر أن نظام الملالي «نمر من ورق»، كما نفى ولي العهد أي اضطهاد للشيعة في بلاده، وقال: «شيعة السعودية يساهمون في نهضتها ويتولون مناصب قيادية».

  ليصلك جديد أخبارنا تابع حساب «تواصل» في تويتر .. من هنا
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook