الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اللاجئون الروهينجيا يفرون من مخيم حدودي بعد تهديدات من جيش بورما

15240094461480758151
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: أجبرت تهديدات تلقاها مئات اللاجئين من مسلمي الروهينجيا من الجيش البورمي على الفرار من منطقة عازلة بين بورما وبنجلاديش كانوا يعيشون فيها منذ شهور داخل مخيمات مؤقتة. وأفادت تقارير أن الروهينجيا فروا إلى بنجلاديش المجاورة، بعد تهديدهم من قبل الجيش البورمي بمكبرات الصوت. وكان هؤلاء اللاجئون من أوائل الروهينجيا الذين فروا بعد اندلاع العنف، وشيدوا مخيمات مؤقتة في منطقة غير مأهولة، قبل أن تسمح بنجلاديش للاجئين بدخول أراضيها. وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرضوا لتهديدات من جنود الجيش البورمي الذي كثّفوا دورياتهم على طول سياج الأسلاك الشائكة الحدودي على بعد أمتار من مخيمهم، وذلك في رسائل عبر مكبرات الصوت تأمرهم بالمغادرة. وأوضح ديل محمد القيادي في المخيم أن الرسائل بثت الرعب بين سكان المخيم. ونوّه مسؤول في خفر الحدود في بنغلادش أن جنود الجيش البورمي يكررون الإعلان ما بين 10 و15 مرة يومياً. وفي هذه الرسائل التهديدية، يحض الجنود الروهينجيا على مغادرة المنطقة التي يقولون إنها تخضع لسلطتهم، ويهددوهم بتعقبهم قضائياً إذا ما بقوا. والأسبوع الماضي، زار مسؤولون من بورما وبنجلاديش، المخيم، وحثوا سكانه على المغادرة. لكن قادة المخيم أكدوا أنهم لن يعودوا لبورما إلا إذا تم تلبية مطالبهم في الحصول على الجنسية والضمانات الأمنية اللازمة لحمايتهم. وفر نحو 700 ألف من أقلية الروهينجيا المسلمة من ولاية راخين إلى بنجلاديش المجاورة منذ أغسطس الماضي، بسبب عمليات عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى "التطهير العرقي". وتتعامل بورما مع الروهينجيا باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين من بنجلاديش، وترفض منحهم الجنسية وتحرمهم من حقوقهم الأساسية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook