السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مذبحة جديدة.. صحف بريطانية: الأسد حوَّل الغوطة الشرقية إلى «جهنم»

151924292353
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: قالت الصحف البريطانية: إن الوضع في غوطة دمشق لا يمكن تصوره، وأكدوا أن الجميع تخلوا عن الشعب السوري وتركوا لنظام الأسد فرصة إبادة معارضيه بدعم لا محدود من روسيا وإيران. وقالت صحيفة "الغارديان" في تقرير كتبه مارتن شلوف إن الوضع في الغوطة الشرقية لا يمكن يتصوره، ووصف ما يحدث بـ"المذبحة". وقال "شلوف" في تقريره إن الغوطة عاشت أياماً صعبة في السابق، وتعرضت للقصف بالقذائف والبراميل المتفجرة، وعانت من الجوع إلا أنها استطاعت الصمود وتحمل معاناتها المستمرة، مضيفاً أنه بالرغم من حصار المدينة إلا أن الأهالي كانوا يحصلون على المواد الغذائية والأدوية والأسلحة والأموال عن طريق التهريب، طبقاً لـ"بي بي سي". وأضاف "شلوف" أن تدفق هذه المواد الأساسية المهربة بدأ يخف تدريجياً في نهاية العام الماضي. وفي يناير أغلقت قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن كانت تزود فصيلين من المعارضة بالأسلحة، كما توقف التحويلات المالية المنتظمة التي كانت ترسل إلى الداخل السوري، وبدأت الدول الداعمة للانتفاضة تتخلى عن هدفها الساعي لتنحية بشار الأسد من منصبه. وقال كاتب التقرير: إن الأهالي ينتظرون مصيرهم المجهول بعد أن تخلت عنهم القوى الإقليمية، ونقل عن عدنان شملي، وهو مقاتل سابق في صفوف المعارضة، قوله إن "الدول العربية التي التقينا بهم في الأردن، أغدقوا علينا بالوعود، وأنا نادم لغاية الآن لأني تركت بيتي إذ كان من الأفضل لو مت مع أصدقائي". وقال أحد المتحدثين باسم "فيلق الرحمان" الذي يقاتل في الغوطة الشرقية إن" الطيران السوري يستهدف المدنيين في الغوطة الشرقية بطريقة منهجية والمنطقة كأنها جهنم مفتوحة بشكل لا يمكن تصوره". وفي صحيفة التايمز تقرير بعنوان "الأسد بقساوته يحول الغوطة إلى جهنم على الأرض"، ويقول كاتب التقرير إن الأطباء وسائقي سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ يحاولون إنقاذ أطفال في الغوطة الشرقية، ويضيف أن سمير سليم (45 عاماً)، وهو أحد المتطوعين في أعمال الإغاثة والإنقاذ في الغوطة الشرقية كان ينقذ سيدة من تحت الأنقاض ثم تنبه إلى أنها والدته التي ما لبثت أن توفيت بين ذراعيه، وأن أحد منازل متطوعي الخوذ البيضاء في الغوطة الشرقية تعرض للقصف وكان داخلها أطفاله، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إليهم لمعرفة إن كانوا أحياء أو أموات. ويروي كاتب التقرير عن أحد الأطباء قوله إنه أنقذ أحد أطفال سائق سيارة إسعاف، ويضيف الطبيب أن والد الطفل جلب طفله وتوسله للعمل على إنقاذه قائلاً "أتوسل إليك، فهو الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من عائلتي"، بحسب التقرير. ويقول كاتب التقرير: إن والد الطفل ذهب ليدفن أطفاله الثلاثة إلا أنه لاحظ أن أحدهم ما زال يتنفس فسارع به إلى المستشفى لإنقاذه. وقال: إن الغوطة الشرقية تتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة وسلاح المدفعية من قبل قوات الأسد لليوم الرابع على التوالي حيث سقط نحو 300 شخص من بينهم 70 طفلاً.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook