الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مواطن يرفض تسلم جثة زوجته منذ شهرين.. ويضع هذا الشرط

5a22b54674cf2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

رفض مواطن في عسير تسلم جثة زوجته الموجودة في ثلاجة مستشفى عسير المركزي منذ شهرين، واشترط وجود لجنة تحقيق محايدة للبت في القضية أولاً.

اضافة اعلان

وطالب المواطن علي بن مهدي القحطاني، بوجود لجنة تحقيق محايدة للبت في قضية زوجته المتوفاة التي يقبع جثمانها في ثلاجة مستشفى عسير المركزي منذ شهرين، وذلك لاتهامه مستشفيات خاصة وحكومية بمدينة أبها بالتسبب في وفاتها، طبقاً لـ "الوطن". "القحطاني" الذي يعمل عسكريا في الحد الجنوبي، قال إن زوجته توفيت عن عمر 28 عاما، واتهم عددا من الأطباء بالتسبب في وفاتها.

وعن تفاصيل القصة قال "القحطاني"، تأخر حمل زوجتي فراجعنا مستشفى خاص بأبها في تاريخ 17/ 1/ 1439، وأجرينا فحوصات بمبالغ طائلة، وأعطيت علاجات تصل مدة بعضها إلى 21 يوما، وجرعات تنشيط، وشخصت الحالة على أنها تأخر حمل، وراجعنا المستشفى عدة مرات، وبعدها تنومت لديهم لمدة 6 أيام، وتدهورت حالتها نتيجة تلك المنشطات والجرعات، ثم تم تحويلها إلى مستشفى عسير المركزي وتنومت لمدة يوم واحد، ثم حولت إلى مستشفى الولادة والأطفال بالمحالة وأدخلت العناية المركزة لمدة 6 أيام، حيث شخصت حالتها بأنها تعاني من انتفاخ بالبطن وتورم بالساقين وآلام بالبطن نتيجة إعطائها حقن تنشيط المبايض.

وأضاف "القحطاني"، أجريت لزوجتي فحوصات أولية وتبين وجود تضخم بالمبايض نتيجة إبر التنشيط التي أعطيت لها من قبل المستشفى الخاص، وأعطيت علاج سيولة الدم ومحاليل وريدية، ثم تم نقلها مرة أخرى إلى مستشفى عسير بناء على رغبة أخصائي الباطنية.

وتابع قائلاً، "تحويل الحالة إلى مستشفى عسير المركزي كان بهدف إنقاذ حياتها نظرا لعدم توفر الإمكانات بالعناية المركزة بمستشفى الولادة والأطفال حسب تقرير الطبيب المشرف على الحالة".

وأضاف، دخلت زوجتي المستشفى يوم 12/ 3/ 1439 ومكثت فيه حتى توفيت بتاريخ 27/ 3/ 1439. وقال الطبيب الاستشاري بمستشفى عسير في تقريره إن الحالة وصلت وهي في حالة خطيرة وكانت تعاني من متلازمة فرض التنبيه المبيضي وذمة رئوية وضيق في التنفس، وأجريت لها الفحوصات اللازمة وكانت حرارتها تبلغ 39 درجة مئوية، وأظهرت الأشعة المقطعية وجود المرض الرئوي الخلوي، وتم تركيب أنبوب التنفس من قبل طبيب العناية الفائقة وأعطيت المضادات الحيوية وتم فحصها للتأكد من إصابتها بفيروس كورونا وتم عزلها ثم نقلها لوحدة العناية المركزة.

وأكد "القحطاني" أنه لن يتسلم جثمان زوجته من مستشفى عسير المركزي ما لم تحضر لجنة تحقيق محايدة، متهما الأطباء الذين أشرفوا على حالتها بـ«المقصرين والمتلاعبين بأرواح البشر»، وقال يجب التحقيق أولا مع المستشفى الخاص الذي بدأت منه تفاصيل القضية.

وتابع: تقدمت بشكوى لإمارة منطقة عسير وأحيلت في نفس اليوم إلى شرطة المنطقة التي امتنعت عن التحقيق بحجة أن ذلك من صلاحيات النيابة العامة ثم أحيلت المعاملة إلى النيابة العامة التي أعادتها للشرطة بحجة أن هناك هيئة صحية شرعية، وأن القضية من صميم عملها، وتم تحويل القضية بالكامل إلى صحة عسير التي لم تبت فيها حتى الآن.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook