الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«تويتر» ينتفض ضد دعوة إعلامي بتقليص عدد المساجد.. ومغردون: سنتبرع لبناء المزيد

2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 تواصل - فريق التحرير: استنكر مُغَرِّدون على موقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ "تويتر"، دعوة الكاتب والإعلامي محمد السحيمي إِلَى تقليص عدد المساجد بالأحياء، حتى يكثر الناس فِي الصلوات؛ ووصفوا هذه الدعوة بالغريبة، وقال مُغَرِّدون إن الحاجة ماسة لفتح المزيد من المساجد فِي الأحياء وليس تقليصها. ودشن مُغَرِّدون وسم بِعُنْوَان: #(السحيمي_يطالب_بإغلاق_المساجد)، وصل إِلَى الترند فِي المَمْلَكَة، حيث انهالت التعليقات الرافضة لدعوة السحيمي. وعلقت المُغَرِّدة هدى القحطاني على الهاشتاق بقولها: "محاربة الدين مستمرة والتَغْرِيدات والإنكار بتويتر لا تجدي ولم تتم محاسبتهم؛ لذلك لا بد من استخدام جميع القوانين المشروعة لكبح جماحهم وتطاولهم، ننتظر قراراً لمحاربتهم وإيقافهم عند حدهم". أما المُغَرِّد "نوبي" فقال: "قلتُ فِي تَغْرِيدة سابقة حينما طالبوا بفتح المحلات وقت الصَّلَاة، إنها لن تَنْتَهِي مطالبهم عند هذا الحدّ بل سيستمر خبثهم حتى يُغلقوا المساجد أو يطالبوا بهدمها، هل يستوعب هذا... إنه فِي بلاد التوحيد وأرض الشريعة؟! الأحداث والفتن ميّزت لنا المنافق من المخلص". وغرد محمد العكوف بأبيات من الشعر قَالَ فيها: قال السحيمي والسحيمي محمد في شاشةٍ فيها الحياء والصدق معدوم إن الأَذَان الْلي ذكر به محمد ﷺ يرعب فؤاد الطفل ويصير مصدوم حسافة والله اسمك محمد الصدق يلبق لك اسم قصير الروم وقال ابن وائل العنزي، "ها قد جاء دور الأذان.. فماذا بعد، أصبحنا كل يوم نقول ماذا الْيَوْم، والله إنها غمة عظيمة توشحت قلوبنا، أَيَّام تمر بنا تمنيت لو مت ولم أرها، كيف تجرأوا على الدين وكيف يُسكت عنهم؛ الْأَمْر خطير". وأعلن مُغَرِّد أنه "يتبرع بعشرين ألف ريال للمساهمة فِي بناء مسجد، بنفس الحي الذي يسكنه هذا المسكين بشرط يكون قرب بيته"، وقال آخر: "إذا يوجد مسجد جديد تم بناؤه، أنا أتبرع له بمكبرات الصوت". أما أبو محمود، فقال: "قمة فِي البذاءة والانحطاط، عندما يقول قائل: إن صوت الأذان مزعج ويجب إِغْلَاق المساجد لكَثرَتْها، حسبنا الله ونعم الوكيل". وتساءل عبدالله العتيبي، "لماذا مَا يطالبون بإلغاء مايكات الملاعب، اللي تتجاوز ٢٠ "مايك" فِي المباراة الواحدة، وأغان هابطة وأصوات مزعجة ومناظر تعيسة، الرعب الحقيقي هو أن يمر يوم دون أن نسمع نداء السَّمَاء الجميل يا أهل الْأَرْض!!".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook