الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المملكة تخصص 1.5 مليار دولار لإعمار العراق وتمويل الصادرات

000-7047343711518631736622
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - واس: أعلن وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير عن تخصيص المَمْلَكَة مبلغ مليار دولار لمشاريع إعادة إعمار العراق، إِضَافَةً إِلَى 500 مليون دولار لتمويل الصادرات السعودية للعراق؛ وَذَلِكَ بِنَاءً عَلَى تَوْجِيهَات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حَفِظَهُمَا اللهُ - الحريصين على الوقوف مع العراق فِي كافة أزماته والمساهمة فِي استعادة وضعه الطبيعي. جاء ذلك خلال مشاركة الجبير، الْيَوْم الأَرْبِعَاء، فِي مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق الذي عقدت أَعْمَاله فِي العاصمة الكُوِيتِيّة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وبحضور رئيس وزراء جمهورية العراق حيدر العبادي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية فِي الاتِّحَاد الأوروبي فيديريكا موغريني، ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم، وبمشاركة عدد من كبريات الدول المانحة، ومجموعة من المنظمات الدَّوْلِيَّة والإقليمية. وألقى وزير الخارجة كلمة فِي افتتاح أَعْمَال المؤتمر أكَّدَ خلالها حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - أيدهما الله - على استقرار العراق الشقيق. وأَعْرَب عن تقدير المَمْلَكَة الكبير لدعوة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لعقد هذا المؤتمر الذي يَأْتِي فِي مرحلة مُهِمَّة وحساسة، تتطلب منا جَمِيعاً التعاون والتكاتف من أجل حشد الدَّعْم والإسراع فِي تمويل مشاريع إعادة الإعمار للعراق، باعتبار أمن العراق ركيزة أساسية لاستقرار المِنْطَقَة وأمنها. كما أَعْرَب عن شكره لدولة الكويت الشقيقة، أميراً وحُكُومَة وشعباً؛ على حسن الاستقبال والضيافة، مباركاً لجمهورية العراق الانْتِصَار على تنظيم داعش الإرْهَابي، ومُشِيداً بجهود الحُكُومَة العراقية بقِيَادَة دولة رئيس الوزراء العراقي. وقال الوزير الجبير: أود أن أشير إِلَى الجهود المبذولة لإعادة فتح معبر جديدة عرعر، وإعادة تسيير رحلات لناقلات طيران سعودية إِلَى بغداد وأربيل لخدمة المسافرين والحركة التِجَارِيّة بين البلدين. وأَضَافَ: أن إِنْشَاء المجلس التنسيقي السعودي - العراقي يَأْتِي ضمن مساعي قيادتي البلدين للارتقاء بالعلاقات الثنائية إِلَى المستوى المأمول، إِضَافَةً لفتح آفاق جديدة من التعاون فِي المجالات السياسية والأمنية والاقْتِصَادِيَّة والتنموية والتِجَارِيّة والاسْتِثْمَارية والسياحية والثقافية، والتي ستسهم فِي تنشيط الشراكة بين البلدين لتحقيق الأهداف المرجوة. وعدّ وزير الخارجية التعاون فِي مجالات الطاقة والصناعة والتعدين من أهم أطر التعاون المشتركة بين البلدين، مُضِيفاً تتطلع المَمْلَكَة بما لديها من خبرات وإمْكَانَات، وبمشاركة فعالة من مختلف القطاعات الحُكُومِيّة والخَاصَّة، للمشاركة فِي تقديم الدَّعْم والتعاون فِي مشاريع تطوير البنية التحتية والقدرة الصناعية المطروحة فِي جمهورية العراق الشقيقة. وَأَشَارَ إِلَى أن الشَّرِكَات قامت فِي مختلف القطاعات فِي المَمْلَكَة بتشكيل فرق وتحالفات فِي مجالات عديدة لتقديم الدَّعْم اللازم لإعادة الإعمار فِي العراق. وَأكَّدَ الجبير، وقوف المَمْلَكَة الدائم مع العراق الشقيق بكافة أطيافه وأعراقه ليكون عراقاً مستقلاً موحداً ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار؛ انْطِلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف، وما يربطنا بالعراق الشقيق من علاقات تاريخية وروابط القـُربى والجوار، مُتَمَنِّياً أن تـُكلل أَعْمَال هذا المؤتمر بالنجاح، وأن يحقق الغايات المنشودة من انْعِقَاده.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook