تواصل - خالد السالم: كشف المحلل الاقتصادي أحمد طلب، الْيَوْم الأحد، عن السبب وراء صعوبة حماية المستثمرين فِي العملات الرقمية لا سيما “البيتكوين”؛ التي تُعْتَبَر الأشهر من حيث التداول. وقال “طلب” فِي تصريحات خَاصَّة لـ”تواصل”: “يصعب حماية المستثمرين فِي العملات الرقمية؛ نظراً لكثرة المواقع التي تروجها على شبكة الإِنْتَرْنِت ووسائل التواصل الاجْتِمَاعِيّ، مما يجعلها خارج نطاق الرقابة". وعزا مخاوف المؤسسات المالية فِي المَمْلَكَة من تداول المواطنين أو المقيمين فِي “البيتكوين” إِلَى حالات الاحتيال التي تعرَّض لها الكثيرون فِي السعودية سواء من المستثمرين أو الأَفْرَاد من خلال الاسْتِثْمَار فِي سوق “الفوركس” سابقاً. وذكر “طلب” أنه برغم تحذيرات “هَيْئَة السوق المالية”، و”مُؤَسَّسَة النقد العَرَبِيّ السعودي” (ساما) سابقاً من الاسْتِثْمَار فِي العملات الرقمية، إِلاّ أَنَّه لا توجد أنظمة ولوائح تمنع المواطنين والمقيمين فِي المَمْلَكَة من بيع وشراء وتداول البيتكوين. وَأَشَارَ إِلَى أن الكثير من السعوديين اتجهوا نحو الاسْتِثْمَار فِي العملة الافْتِرَاضية، (البيتكوين) فِي ظل الصعود الكبير الذي حدث لها”، مبيناً "عدم وجود إحصاءات خَاصَّة باسْتِثْمَارَات السعوديين فِي هذه العملة”. واختتم “طلب”، بقوله: “إن انْتِشَار تداول (البيتكوين) عَرَبِيّاً يشكل خطراً يهدد اقتصاد دول المِنْطَقَة، التي تخسر يَوْمِيّاً جُزْءاً كبيراً من ثرواتها يمكن اسْتِثْمَاره فِي الاقتصاد الحقيقي، إِلاّ أَنَّه يذهب إِلَى العالم الافْتِرَاضي، وَهُوَ معرض فِي أَيْ لحظة للانهيار”.