الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

والد «رزان الهدهود» يروي قصة وفاتها وسلوك الممرضات معها

تنزيل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل - الرِّيَاض: تفاصيل صادمة عن وفاة الفتاة رزان أحمد الهدهود يرويها والدها بعد دخولها مُسْتَشْفَى برج الدمام الطِبِّيّ الحُكُومِيّ بِسَبَبِ خطأ طِبِّيّ وإِهْمَال من الممرضات. قال والد رزان: ‘‘إنها كانت تحلم أن تصبح طبيبة ولكن المنية وافتها قبل أن تحقق حلمها"، مُضِيفاً: "كنت دَائِماً أردد أمامها: إنني أحلم أن أراك بالبالطو وتقر عيني بأن تكوني طبيبة وتعالجي الناس وكانت تُؤَكِّد لي دَائِماً أنها ستسعى لِأنَّ تحقق لي حلمي وحلمها". وَتَابَعَ الأب، أن رزان البالغة من العمر 17 عَاماً توفيت السبت الماضي بِسَبَبِ خطأ طبي، وحول قصة رزان، قَالَ والدها ‘‘إنها طالبة فِي الثانوية العَامَّة علمي وأن لديه 4 بنات وهي الثالثة فيهن وكانت متفوقة دراسياً ويثبت ذلك درجاتها وشهادات التفوق التي كانت تحصل عليها حيث إن معدلها فِي الفصل الدراسي الأول 99.25% على الرغم من مرضها وتعبها‘‘. شخصية رزان وعن شخصية رزان قَالَ والدها: ‘‘إنها كانت محبة للتعليم وللأطفال ولمهنة الطب ولم تكن تعلم أنها ستموت على يد طبيب كما كانت رازان تهوى السفر والتعرف على المدن والبلاد، وكانت تطلب مني دَائِماً أن تسافر وأن تتعرف على تقاليد البلاد الأُخْرَى وكانت تحب أن تدون مذكراتها وتشارك صديقاتها على السناب شات‘‘. وعن قصة مرضها أوضح: أنها لم تكن تشتكي من أي أمراض، كان لديها فِي البداية التهاب فِي الأذن وَتَمَّ علاجه، والقصة بدأت من شكوى آلام فِي البطن وحَالَة إعياء فِي كامل الجسم وأوجاع فِي الأكتاف والرجلين وكانت لا تستطيع المشي وكانت نتائج التحاليل تقول: ‘‘إن لديها مشكلة فِي كريات الدم البيضاء فيما قَالَ تشخيص إن لديها أنيميا‘‘. واستطرد الأب قائلاً فِي حزن وألم: "إنه أدخل ابنته للمُسْتَشْفَى لتقضي فيها 5 أَيَّام دون أَيْ تحسن وبرفقتها والدتها وأختها حيث أجريت لها الفحوصات اللَّازِمَة ولم يتم تحديد هوية المرض، فأَحْيَاناً يقال لنا إنها زائدة وأَحْيَاناً أُخْرَى يقال لنا إنها تُعَانِي من مرض ذئبة حمراء، وَتَمَّ تَنْوِيمها بِنَاءً عَلَى طلب الأطباء لتحديد أسْبَاب آلام البطن وحَالَة الإعياء فِي الجسم والاصفرار". الحَالَة تسوء وَتَابَعَ: "وعلى الرغم من وجودها فِي المُسْتَشْفَى إِلَّا أَنَّ حالتها كانت تسوء دَائِماً، وكانت فِي كل الزيارات تطلب مني ومن إخوانها مغادرة المُسْتَشْفَى وكنت متخوفاً من وجود أنيميا منجلية، وَأكَّدَ لي الطبيب أن هذا المرض يكون مُنْذُ الولادة ولا يكتسب، ووسط هذه الحيرة فِي تحديد أسْبَاب المرض وآلام ابنتي كنت أبحث جاهداً فِي التخفيف عنها بكل الطرق واستمر الوضع وحالتها تسوء كما لوحظ وجود انخفاض فِي الضغط، وكانت تتأَذَى من روائح ومعطرات الجو، وتأثر التنفس عندها". وأَضَافَ: "وَلِذَلِكَ أقرت لها الطبيبة وضع أنبوب فِي الرئة لتتمكن من التنفس نَظَراً لوجود إشكالية فِي التنفس لديها، وكانت تقول لأمها وأختها إنها ترفض وضع الأنبوب، وإنه لو أدخل إِلَى فمها ستموت"، وَفْقاً للعَرَبِيّة نت. ابنتي تموت وَأكَّدَ أن الطبيب المسؤول عن تنفيذ عملية إدخال الأنبوب كرر العملية، على الرغم من رؤيته للدماء وهي تخرج من الأنبوب ثلاث مرات خلال أكثر من ساعة، وسط صراخ والدتها أمام الممرضات اللاتي كن يرددن أن الأَمْر عادي وطبيعي. وكانت والدتها تردد "ابنتي بتموت" فترد ممرضة وهي تقول: "إن شاء الله تموت" بينما كانت رزان تفارق الحياة وانخفض النبض من 39 إِلَى 40 بعد خروج دماء من رئتها إِلَى أن فارقت الحياة وهي بين الأطباء والممرضات، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذها وخرجت ابنتي جثة هامدة بعد 5 أَيَّام من دخولها المُسْتَشْفَى. أنبوب الموت وأَضَافَ: "أنا ووالدتها أقنعناها بأن تركب الأنبوب وكانت تَقُول أنا أرفض تركيب الأنبوب وَإِذَا أنت أردت ذلك يا والدي سأوافق، وحملتنا ذنبها ونحن خفنا عليها بعد هبوط الضغط وَلِذَلِكَ طلبنا منها الموافقة". وختم والد الفتاة رزان قصة وفاتها بقوله: "طالبنا بِالتَّحْقِيقِ فِي الحادث وحوّل الموضوع إِلَى القضاء، وإنا لله وإنا إِلَيْهِ راجعون ويعلم الله أننا بذلنا كل جهودنا لتخفيف آلامها، ولم نتوقع أَبَداً أن يكون الأطباء الذين نستنجد بهم لإنقاذها سبباً فِي وفاة ابنتنا وقرة أعيننا".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook