الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«المشاري»: «كفايات» لا علاقة له بفرص التوظيف

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- الرياض:

أكد المدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس التابع لهيئة تقويم التعليم، الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري، أن دور المركز أصبح أكبر من ذي قبل بعد دمجه مع هيئة تقويم التعليم، من خلال إضافة أدوار جديدة مكملة لأدوار التقويم في مراحل التعليم المختلفة؛ خاصة مراحل التعليم العام التي لم تكن في السابق ضمن اختصاص المركز.

اضافة اعلان

وأوضح أن دور المركز مكمل وأساس في عمليات التعليم والتقويم من خلال القياس، سواء على مستوى الطلاب أو على مستوى المدربين أو المعلمين في قطاع التعليم، أو في قطاع التدريب التقني والمهني.

وبيَّن المشاري أن استراتيجية المركز الوطني للقياس تعد جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية هيئة تقويم التعليم والتي تتواءم وتتفق وتصب في تحقيق رؤية المملكة 2030م.

ولفت المشاري إلى أن دور المركز الوطني للقياس أصبح أكبر بعد القرار السامي بدمج المركز بهيئة تقويم التعليم، وذلك من خلال اندماج جميع مكونات التقويم والقياس على جميع مستويات التعليم المختلفة، بإضافة أدوار جديدة مكملة لأدوار التقويم في مراحل التعليم المختلفة؛ خاصة مراحل التعليم العام التي لم تكن في السابق ضمن اختصاص المركز، ودور المركز مكمل وأساس في عمليات التعليم والتقويم من خلال القياس، سواء على مستوى الطلاب أو على مستوى المدربين أو المعلمين في قطاع التعليم، أو في قطاع التدريب التقني والمهني.

وأشار المدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس إلى أن المركز منذ بداية تأسيسه استلم ملفاً أساسياً مهما «ملف القبول في الجامعات» وضبط عملياته بما يحقق العدالة والإنصاف وتحقيق الكفاءة العالية في الجامعات من خلال توجيه الطلاب إلى التخصص المناسب، ورفع مستوى العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في أي مكان، وفي أي منطقة من مناطق المملكة.

وحول التشكيك في اختبارات المركز وعدم كشفها جميع المهارات والقدرات كشف المدير التنفيذي للقياس أن لكل مقياس يتم عمله أهدافه المحددة، ولا يمكن تحميل أي مقياس أو اختبار أكثر مما يحتمل.

وقال: «اختبارات القبول المتمثلة باختباري القدرات والتحصيل الدراسي تكشف استعدادات الطالب للمرحلة الجامعية، وتحدد مكانه في التنافسية بين زملائه الآخرين.. كذلك الاختبارات المهنية، مثل اختبار المعلمين تبنى على معايير الأداء والمعايير المهنية للتعليم وللمعلم وبالتالي يجب أن تعكس هذه الاختبارات تحسين أداء المعلم".

ولفت المشاري إلى أن اختبار كفايات المعلمين والمعلمات لا علاقة لها بحجم الفرص في التوظيف أو حتى فرص القبول الجامعي، لافتا إلى أن الاختبارات التي يقدمها «قياس» هي ممكنة للتقدم للدراسة الجامعية ومؤهلة للمتقدمين للحصول على الوظيفية. وزاد: «عدد الفرص أمر آخر تحكمه الحاجة داخل وزارة التعليم أو غيرها من الوزارات في موضوع التوظيف، وهناك أعداد كبيرة أكثر من الاحتياج السنوي بكثير من الذين اجتازوا بنجاح أو حتى بمستويات عالية فهم موجودون ومتوفرون، وهذا رد على أن الاختبارات التي يقدمها المركز لا تعيق التوظيف، والمركز واختباراته لا تعيق أحداً عن التوظيف سواء في التعليم أو غيره.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook