تواصل- سامر محمد:

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الضوء على التحركات التي تقوم بها المملكة من أجل الاستفادة من الشمس والرياح في توليد الطاقة.

وأشارت إلى أن المملكة التي تعد أكبر مُصدر في العالم للنفط، تُنفذ حاليا خطة طموحة تحت إشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصادها، مشيرة إلى أن الحكومة السعودية تستهدف الصعود كقوة عالمية في مجال الطاقة النظيفة.

وأضافت أن المملكة تستهدف استثمار نحو 7 مليارات دولار بنهاية العام الحالي لإنشاء 7 محطات جديدة للطاقة الشمسية ومزرعة كبرى لطاقة الرياح.

ونقلت عن "جيني تشاس" المحللة بـ"بلومبيرج نيو إنيرجي فاينانس" أن كل المطورين الكبار يراقبون المملكة حاليا بعد الخطط الكبرى والبيانات الصادرة عن الرياض في هذا الشأن.

واعتبرت الصحيفة أن موقع المملكة ومناخها يعني أن لديها مواقع كثيرة واعدة لإنتاج الطاقة من الشمس والرياح، كما أن تكاليف إنشاء وتشغيل تكنولوجيا الطاقة الشمسية وطاقة الرياح انخفضت كثيرا حول العالم في السنوات الأخيرة.

وذكرت أن توجه المملكة لتوليد الطاقة من الشمس والرياح سيسمح لها ببيع المزيد من النفط، ما يعني أنها قد تحصل على 47 مليون دولار يوما بشكل إضافي إذا باعت النفط الذي تستهلكه في توليد الطاقة وتشغيل أجهزة التكييف في أشهر الصيف.