الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«لوموند» الفرنسية: الصين تجسَّست على الاتحاد الإفريقي لمدة 5 سنوات

الاتحاد-الإفريقي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: في فضيحة دَوْلِيّة مدوية كَشَفَت صَحِيفَة فرنسية، أن الاتِّحَاد الإفريقي تعرض لعمليات تجسُّس طويلة، بدأت مُنْذُ سنة 2012 حيث ظلَّ مخترقاً من قبل الصين. وقَالَت الصَحِيفَة، صَحِيفَة لوموند الفرنسية، ‘‘إن المخابرات الصينية كانت تنقل مُنْذُ 5 سنوات تَقْرِيباً جميع الاجتماعات والمكالمات الإفريقية إِلَى مَدِينَة "شنغهاي" الصينية‘‘. وأَضَافَت الصَحِيفَة، أن مقر منظمة الاتِّحَاد الإفريقي المتواجد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي أهدته الصين للأفارقة كان عُرْضَة للتجسُّس الصيني، من خلال زرع آليات تنصت تنقل البيانات كل ليلة، حتى أثناء انْعِقَاد القمم الإفريقية. وقال مسؤول بالاتِّحَاد رفض الإفصاح عن هويته: ‘‘إنَّ الصينيين تركوا ثغرتين فِي النِّظَام المعلوماتي للمقر عمداً، تسمحان باختراقه والاطلاع على المحادثات والنشاط الداخلي للمنظمة‘‘. وفي يناير من العام الماضي، اكتشف الاتِّحَاد الإفريقي هذه الثغرات، عندما لاحظ مستخدموه أَنَّ الخوادم الإِلِكْتُرُونِيّة للمقر تكون مشبَّعة بشكل غريب مُنْذُ منتصف الليل إِلَى الثَّانِية صَبَاحاً، رغم غياب الأَنْشِطَة وعدم وجود أَيْ وفود داخل المقر، ليتبين بعدها أنّه يتم نقل أسرار المنظمة الإفريقية إِلَى مَدِينَة "شنغهاي" الصينية. وعمد الاتِّحَاد الإفريقي، وَفْقاً للصَحِيفَة الفرنسية، بعد هذه الواقعة إِلَى اختبار تدابير أمنية جديدة؛ حيث قَامَ أربعة خبراء من الجزائر، برفقة نظرائهم من إثيوبيا بتفقد الغرف وحذف الميكروفونات التي وضعت تحت المكاتب والجدران.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook