تواصل - فريق التحرير: فجّرت زيارة مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأوضاع فِي فلسطين المحتلة؛ إذ شهدت الضفة الغربية إضراباً عَاماً احْتِجَاجاً على زيارته. وعمّ الإضراب مختلف المدن الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وتمثل بإِغْلَاق المحال التِجَارِيّة وتعطل مرافق الحياة المختلفة؛ نصرةً للمسجد الأقْصَى واحْتِجَاجاً على زيارة "بينس". مِنْ جَانِبِهِ، علق الدكتور عمر رحال، المحلل السياسي الفلسطيني، فِي حديث مع "الإخبارية" على الإضراب بقوله: إنه "رسالة من الشعب الفلسطيني لأمريكا، مَفَادُها أن من يدير وجهه لحقوق الفلسطينيين فهو غير مرحب بهِ". صلاة تلمودية إلى ذلك، استفز "بينس" مشاعر الشعب الفلسطيني، بعد أن سار على خطى رئيسه "ترامب"، وذهب مع زوجته إِلَى حائط البراق وأدى مَا تسمى بـ"الصلوات التلمودية". وأَظْهَرَ مقطع فيديو بثته قَنَاة "روسيا اليوم"، "بينس" وَهُوَ يقف أمام حائط البراق ويُؤَدِّي الصلاة التلمودية؛ الأَمْر الذي فَجَّر موجة من الغضب بِسَبَبِ الانتهاكات الأمريكية للمقدسات الإسلامية فِي فلسطين. https://youtu.be/Vi5aqXPNtiA
عراك بالكنيست
وفي ذات السياق، شهد برلمان كيان الاحتلال الصهيوني المعروف باسم "الكنيست" عراكاً ومناوشات حادة بين نواب عرب وآخرين صهاينة، بسبب كلمة "بينس".
وشهدت القاعة حالة من الهرج بسبب الاشتباكات قبل أن يتدخل أمن "الكنيست" ويخرج النواب العرب، فيما كان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يتابع المشهد ويصفق دعماً لـ"بينس".
https://youtu.be/kBbG_bfwve8