تواصل - متابعات

"ولد من دون أطراف لكن الله تعالى وهبه إرادة وعزيمة قوية تتوفق بسبب على كثير من أصحاب الأطراف المعافين في أبدانهم".

الطفل "حسين ابراهيم الراشد - البالغ من العمر 10 سنوات" والمصاب بحالة بتر خلقي من الولادة لكلتا الساقين تحت الركبة وبتر تحت الكوع للجهة اليمنى وأصابع اليد للجهة اليسرى عدا الإبهام، ضرب أروع الأمثلة في التحدي، بعدما أصبح أحد أبطال لعبة السباحة وتحديداً في مسافة الـ 50 متر.

الإعاقة الخلقية لم تمنع الطفل "حسين الراشد" من التحدي والتفوق، وهو مادفع والده "إبراهيم الراشد" للتفاخر بابنه قائلا " الآن أصبح  ابني قادراً على الانخراط والتعايش مع المجتمع، وهو اليوم أحد مدربي السباحة لفئته العمرية، ومتخصص في مسابقة 50 متراً سباحة".

وأكد والد الطفل أن حالة ابنه المعنوية والنفسية في أعلى درجاتها في ظل الرعاية والاهتمام من قبل الطاقم الطبي المعالج له في مدينة الملك فهد الطبية التي قدمت له كل سبل الرعاية الطبية التي يحتاج لها حتى أصبح قادراً على الانخراط والتعايش مع المجتمع.

ووفقا لـ"رئيس قسم الرعاية التأهيلية الشاملة بمستشفى التأهيل بالمدينة الطبية والمشرف على حالة  الطفل"حسين" الدكتور ليث الفلاحي" فإن الطفل "حسين" يراجع من عمر خمس سنوات في مدينة الملك فهد الطبية، وبعد تشخيص حالته ثبت حاجته للأطراف الصناعية والتدريب عليها.

وأضاف: لقد استخدم خلال تلك الفترة طرفين للساقين وتحت الكوع للجهة اليمنى، وعدد الأطراف التي استخدمها ثلاثة أطراف للساقين واليد اليمنى مرة واحدة، وسيستمر الطفل في مراجعة المدينة ليستفيد من خدماتها الصحية التخصصية.