الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اتهامات لممثل الأمم المتحدة في اليمن بدعم الحوثيين تحت شعار اليونيسيف

e680c72ea0f93d6bab84c5e0ed763415
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات اتهمت مصادر يمنية الممثل المقيم للأمم المتحدة باليمن، جيمي ماكغولدريك، بالتواطؤ مع الحوثيين عن طريق مساعدتهم في نهب وسرقة شاحنات الإغاثة التي تحمل شعار منظمة «اليونسيف» العالمية، لدعم ما يعرف بالمجهود الحربي للحوثيين. وأكدت المصادر، وفقاً لـ"الوطن"، أن تلك العمليات تجري في ظل صمت وتجاهل كبير ومتعمد للمنظمات والهيئات الدولية وأبرزها منظمة الأمم المتحدة في اليمن. من جانب آخر أكد قائد الحزام الأمني في محافظة لحج، جلال الربيعي، أن قائد النقطة الأمنية في محافظة نهد التابعة للحزام الأمني، أكد له مؤخرا، ضبط قوافل تحمل معونات تابعة لمنظمة «اليونسيف» كانت في طريقها إلى عدن، وتحمل تصاريح ووثائق من الميليشيات الحوثية والإيرانيين للعبور، وذلك بحسب اعترافات سائقيها. وأوضح الربيعي، أن القوافل الإغاثية كانت في طريقها لأحد التجار يدعى «وليد»، مشيراً إلى أنه حاول الاتصال به ولم يتمكن من ذلك، لافتا إلى أن التحقيقات جارية حتى اللحظة حيال الأمر. وأضاف الربيعي «الأمم المتحدة شريك للحوثيين، ولا تقوم بدورها بل تتواطأ مع الميليشيات، وتقوم بمنع إيصال المعونات للمواطنين، لتحويلها إلى التجار المتنفذين قبل أن يتم استغلال عوائدها في دعم ما يُعرَف بالمجهود الحربي للانقلابيين». ولفت الربيعي إلى عثور القوات الشرعية قبل تحرير المحافظات الجنوبية على مواقع وقوافل تحمل مواد وأغذية مختلفة تدعم الانقلابيين في الجبهات وتحمل شعارات المنظمات الدولية، مبيناً أن عدن أصبحت محررةً ولديها موانئ تجارية ومطار دولي، ولا يعقل أن تسيّر هذه المنظمات المشبوهة القوافل الإغاثية من صنعاء إلى عدن. واتهم الربيعي المنظمات التابعة للأمم المتحدة بالمتاجرة في الإغاثات مع الميليشيات المتمردة، مؤكداً أن كل شاحنة تم ضبطها كانت تحمل على متنها 4 آلاف كرتون مواد خاصة بالطفولة، بهدف بيعها والاستفادة من عوائدها المالية في شراء الأسلحة ودعم المقاتلين على الجبهات. من جانبه اعترف مسؤول إحدى المنظمات في اليمن، بتلاعب المنظمة بالمساعدات، واصفاً الأمر بالخطير، مؤكداً وجود تلاعب كبير في المساعدات الممنوحة لليمنيين من قِبَل المنظمات الأخرى، بحيث يكون المواطن اليمني هو المتضرر الأول، باعتبار أنها لا تصب في مصلحته وإنما تصادر من قبل الميليشيات. وطالب المسؤول بضرورة إيجاد آليات وتدابير رقابية من قبل الدول المانحة، لضمان وصول تلك المساعدات إلى مستحقيها مباشرة وتجنب التلاعب بها، داعيا إلى إيجاد منظمات وطنية مستقلة تكون مهمتها مراقبة وصول المساعدات لمستحقيها مباشرة، وإجراء تحقيقات مستقلة، ونشر تقارير موثقة عن حالات التلاعب القائمة من أي طرف كان، ويتم تجنب دعم هذه الآلية الرقابية عبر مكاتب الأمم المتحدة في اليمن.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook