تواصل - وكالات:

أَعْلَنَت حصيلة رسمية إيرانية، الأحد، أن عدد قَتْلَى التظاهرات والاضطرابات الأخيرة التي شهدتها البلاد بلغ 25 شخصاً، وأن السلطات أوقفت 465 شخصاً، بِسَبَبِها في كامل البلاد، في الوقت الذي أَشَارَ فيه نائب برلماني محسوب على التيار الإصلاحي، إلى أن عدد الموقوفين تجاوز 3700 شخص، مُنْذُ ديسمبر الماضي.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني أجائي: "قتل 25 شَخْصاً بينهم أناس عاديون، ومن قواتنا في الاضطرابات الأخيرة، لكن لا أحد قتل برصاص قوات الأمن؛ لأنها تلقت أوامر بمنع استخدام السلاح"، حَسْبَ مَا أوردت وكالة ميزان أونلاين، التابعة للقضاء.

وشهدت إيران بين 28 ديسمبر 2017 وأوائل يناير 2018، اضطرابات رافقت احتجاجات على غلاء المعيشة في عِدَّة مدن.

وكانت الحصيلة الرسمية السابقة للاضطرابات 21 قتيلاً، و15 متظاهراً، و2 من عناصر الأمن، و4 مَدَنِيّين لم يكونوا من المتظاهرين، ولم يوضح المتحدث باسم السلطة القضائية هويات القَتْلَى.

وأَضَافَ أن 465 شَخْصاً أوقفوا في كامل البلاد، لصلتهم بالاضطرابات، ولا يزالون كذلك، بينهم 55 في طهران.

وكان النائب الإصلاحي محمود صادقي أعلن، الثلاثاء الماضي، توقيف 3700 شخص على علاقة بالاضطرابات مُنْذُ 28 ديسمبر.

وسبق أن أكَّدَ مسؤولون سياسيون وأمنيون الإفراج عن معظم الموقوفين، باستثناء أشْخَاص مرتبطين بمجموعات "الثورة المضادة".