الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

غيرة النساء.. تشادية تثأر من زوجة طليقها باختطاف رضيعها في جدة

BEBE
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

تواصل - فريق التحرير:

طلقها زوجها وتزوج بأخرى، فدارت تروس الغيرة النسوية داخلها بقوة هائلة لم تترك لها فرصة التفكير بأناة في كيفية الانتقام، فكان القرار السريع والغريب بخطف رضيع لا حول له ولا قوة، والشروع في خطف والدته.. الزوجة الجديدة التي أخذت منها عرش قلب زوجها.

اضافة اعلان

ما سبق هو ملخص لما أقدمت عليه مقيمة تشادية، بالتواطؤ مع آخر يمني، واستدعى قرارا من محكمة جدة بمعاقبتهما بالسجن لثلاث سنوات، وخمسمائة جلدة للتشادية، بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من مواجهة حكم القتل بتهمة الحرابة والإفساد في الأرض، وهو ما طالبت به النيابة العامة بحقهما.

وكان والد الطفل تقدم بشكوى أفاد فيها أن مطلقته دخلت إلى منزله في غيابه واعتدت بالضرب على زوجته الثانية انتقاما من زواجه وطلاقها وتسبب ذلك في عدة إصابات للمجني عليها، واتهم الزوج طليقته بخطف طفله الرضيع بعدما قيدت زوجته وفشل شريكها اليمني في حملها إلى سيارته فتركها على درج المنزل وفر مع شريكته.

ومثلت التشادية والمقيم اليمني أمام المحكمة لمواجهة ما تقدم به المدعي العام من لائحة يتهم فيها السيدة بالاشتراك مع المتهم الآخر في التخطيط لخطف رضيع طليقها والتهجم على زوجته الثانية ومحاولة خطفها ثم هروبها بصحبة اليمني في سيارة ليموزين ومعهما الرضيع، ودلت المعلومات إلى أن المرأة تركت الطفل في سيارة المقيم اليمني عدة ساعات وتوارت عن الأنظار قبل أن يتم الإبلاغ عن الحادثة وتسليم المخطوف للأجهزة الأمنية التي قبضت على سائق الليموزين والمرأة الهاربة وإحالتهما إلى جهة الاختصاص.

وأقر المتهم الثاني أمام المحكمة أنه تعرف على التشادية كزبونة تتصل به لإيصالها إلى مشاويرها وطلبت منه ذات مرة مساعدته في الاعتداء على مطلقها وزوجته الجديدة، وأغرته بمبلغ 30 ألف ریال.

وأضاف اليمني أن دوره تمثل في ربط وتقييد المرأة المختطفة، فيما تولت شريكته خطف الطفل، وفشل هو في حمل والدته إلى السيارة لثقل حجمها.

وكان المدعي العام بالنيابة العامة طالب بمعاقبة المرأة وشريكها واعتبار ما أقدما عليه ضربا من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، مطالبا إثبات ما أسند إليهما والحكم عليهما بحد الحرابة، مفيدا أن الخاطفة دخلت إلى منزل طليقها، منتحلة صفة الأمن واعتدت على الزوجة بالضرب بعدما أغلقت فمها بالقوة وطلبت من شريكها حملها إلى السيارة، فيما تولت هي خطف الرضيع.

وبعد مداولات خلصت المحكمة إلى قرارها بدرء حد الحرابة عن الجناة لعدم ثبوت ما يوجبه وقررت تعزيرهما بسجن المرأة المعتدية وشريكها 3 سنوات وجلد كل منهما 500 جلدة على دفعات والتوصية بإبعادهما عن البلاد اتقاء شرهما وفي وقت لاحق اكتسب الحكم القطعية وبات نهائيا واجب النفاذ، بحسب "عكاظ".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook