تواصل - وكالات:
بعدما شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية حرائق ضخمة خلال الفترة الماضية، دخلت في كارثة طبيعية جديدة، حيث اجتاحتها مياه الفيضانات، وارتفعت حصيلة الانهيارات الأرضية التي تسببت بها عاصفة عاتية في جنوب كاليفورنيا إلى 15 قتيلا، في حين تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض منازل دمرتها الكارثة.
وأدت عواصف رعدية وأمطار غزيرة هطلت على مدى يومين متتاليين في جنوب كاليفورنيا إلى انهيارات أرضية في منطقة لم تنفض عنها بعد رماد الحريق المدمر "توماس" الذي اجتاح أنحاء واسعة من كاليفورنيا الشهر الماضي، وكان الأسوأ في تاريخ الولاية على الإطلاق.
وأوضحت السلطات أن حصيلة الضحايا بلغت الأربعاء 15 قتيلاً و25 جريحاً، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء وخفر السواحل أخلوا بواسطة مروحيات حوالي 50 شخصاً كانوا عالقين في منازلهم وأسعفوا عشرات آخرين.
وبعد كابوس الحريق الأسوأ في تاريخ الولاية تعيّن على سكان مقاطعة سانتا باربرا التي تعتبر من أجمل مناطق كاليفورنيا مواجهة كارثة طبيعية من نوع آخر هي الفيضانات وأنهار الوحول والطمي.