تواصل - متابعات:
كشفت تقارير صحافية، أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية يدرسون شن هجوم محدود ضد كوريا الشمالية دون التسبب في حرب بشبه الجزيرة الكورية.
وحسب صحيفة "وولستريت جورنال" الأمريكية فإن هذا الاحتمال يدرس بشكل سري، حيث تؤكد الصحيفة، أن الهجوم العسكري محدود النطاق قد يستهدف "كسر أنف" نظام بيونغ يانغ، رداً على أي تجربة نووية أو باليستية تنفذها كوريا الشمالية.
وربما يكون الهدف من العملية، إعلام نظام كيم جونغ أون بـ"الثمن الذي قد يدفعه مقابل تصرفاته"، وفقاً للتقرير الذي نشرته "وولستريت جورنال" بتوقيع مدير مكتبها في واشنطن، جيرارلد سيب.
وأوضحت الصحيفة أن النقاش يدور أيضاً حول مخاطر هذا الهجوم، ورد الجانب الكوري الشمالي عسكرياً عليه.
وتؤكد المعلومات أنه رغم كل ذلك، فإن إدارة ترامب تركز على الجهود الدبلوماسية لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي والباليستي.