الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«السويد»: من يقف وراء عودة إنفلونزا الطيور وإبادة 600 ألف طائر بالمملكة؟

?????? ?????? ????????? ??????
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: سلط الكاتب والإعلامي عبدالعزيز السويد، الضوء على عودة "إِنْفِلْوَنْزَا الطيور" للمملكة، متسَائِلاً عن السبب وراء عودتها وما تبعها من إبادة لآلاف الطيور وتضرر قطاع الدواجن، ودور وزارة البيئة والزراعة. وقال السويد ‘‘مَا يَزِيد على 600 ألف طائر تَمَّت إبادتها، والأرقام في ازدياد، الرقم أعلاه أعلن قبل خمسة أَيَّام من وزارة البيئة والمياه والزراعة، والسبب الإِصَابَة بإِنْفِلْوَنْزَا الطيور، قطاع الدواجن المتضرر الأكبر، ولا يعلم مدى تضرره كمنشآت، بيانات الوزارة لا تذكر سوى مواقع مناطق وأسْوَاق. الدواجن قطاع في الأوقات العادية يضرب به المثل في النمو والتطور والمساهمة في تحقيق «الأمن الغذائي»‘‘. وأَضَافَ "السويد" - في مقاله بـ "الحياة" - في عام 2007 اجتاحت إِنْفِلْوَنْزَا الطيور البلاد، وأَغْلَقَت أسْوَاق، وأعدمت أعداد ضخمة من الطيور، كما خسرت وأقفلت مزارع، على سَبِيل الْمِثَال كانت تربية النعام مبشِّرة، وبدأ تسويق لحومها، وظهرت مطاعم لها، لكن «الجائحة» كما أطلق عليها ذلك الوقت كانت بالمرصاد، ومؤكد أن صغار المربين والذين يعملون في هذا المجال تحَقَّقَت لهم خسائر فادحة. وَتَابَعَ قَائِلاً: لكن خلال عشر سنوات مَا الذي تغيَّر في إدارة هذا القطاع؟ تم استقطاب كبار الموظفين في وزارة البيئة والزراعة من القطاع الخاص، وفي المفترض كما يحلو الحديث دَائِمَاً عن جودة إدارة القطاع الخاص، أن نلمس أثراً إِيجَابياً، لكننا نرى أننا عدنا إلى المربع الأول، فكيف لم تتم الاستفادة من «جائحة» إِنْفِلْوَنْزَا الطيور المريرة تلك؟ واستطر "السويد" قَائِلاً: يقول البعض إن الطيور المهاجرة هي سبب الإِصَابَة، والجميع يعلم أن الصيادين «اِفتروا» في صيد هذه الطيور خلال السنوات الماضية وأكلوها، ومما يقال أَيْضَاً إن الوزارة «انشغلت» بالبيئة عن غيرها، وهذا غير معقول، فلكل قطاع إدارة. وأَرْدَفَ كلامه قَائِلاً: "هل جاءت الإِصَابَة من طيور بلدان سُمح بالاستيراد منها في نهاية العام الماضي اعْتِمَاداً على تقارير منظمة الصحة؟ الله أعلم، لكن الشاهد أن الإدارة مع تغيرها لم تتغير النتائج، ومن الشواهد شحنة الأبقار والعجول التي استوردت العام الماضي عن طريق جازان وشحنت إلى جدة، ودارت حولها شكوك وغموض عن إصابتها بمرض، ويمكن لمن أراد الاستزادة عنها الرجوع إلى هاشتاقات فيها صور ومقاطع على «تويتر».اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook