تواصل - فريق التحرير: قمامة متراكمة في الشوارع ونفايات أمام المنازل, مشهد أصبح معتاداً لدى سكان وأهالي هجرة "الأريقط" التابعة لمركز الغريف جنوبي محافظة الخرمة، وسط مخاوف من انتشار وتفشي الأمراض بسبب إهمال البلدية لنظافة الشوارع. وتشتهر "الغريف" بأنها مركز تاريخي يزخر بالمباني القديمة والأثرية والجدرات الحجرية المزينة بالرسومات والنقوشات والآبار والأحواش المرصوصة، والتي يعود تاريخها إلى عام 330 هـ.
تراكم القمامة
في حديثه مع "تواصل" عقب إرسال مجموعة من الصور عبر خدمة "المواطن الصحفي"، يقول هادي دغيم المحاسنة السبيعي، أحد سكان الغريف: إن "الإهمال أصبح سمة لشوارع الغرف، فالقمامة منتشرة والنفايات متراكمة بالشوارع وأمام منازلنا".
وأضاف "السبيعي": "نخشى نحن أهالي (الغريف) من أن يتسبب إهمال نظافة الشوارع وإزالة النفايات من أمام منازلنا في تفشي الأمراض"، فضلاً عن أن هذه المشاهد "غير حضارية ولا تليق بتاريخ الغريف".
وأوضح المواطن أن عمال النظافة ينتقون بعض المخلفات فقط أثناء تنظيف الشوارع، وهي جمع علب "البيبسي" -وفق قوله-، متسائلاً "عن السبب في عدم تنظيف الشوارع بالكامل؟".
غياب الرقابة
وأرجع "السبيعي" السبب في ذلك إلى غياب الرقابة من قبل مكتب بلدية الغريف، بقوله: إن "السبب الأول والرئيسي في عدم نظافة شوارع (الأريقط) يتمثل في غياب وانعدام الرقابة".
وطالب المواطن وزارة الشؤون البلدية والقروية بالنظر إلى معاناتهم والتحرك سريعاً من أجل اتخاذ قرارات حاسمة، وهي محاسبة المسؤولين في مكتب بلدية الغريف على هذا الإهمال.
يشار أيضاً إلى أن قرية "الغريف" والهجر التابعة لها عُرفت بكثرة مياهها الجوفية العالية العذوبة فالزائر يشد انتباهه عذوبة مياهها ونضارة خضرتها ونقاء جوها.
يسعد صَحِيفَة تواصل أن تكون بوابتكم لنشر الشكاوى عبر خدمة “صوتك وصل”، وكذلك مشاركتكم في تحرير المواد الصحفية بإِرْسَال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها، عبر خدمة “واتس آب المواطن الصحفي” برقم 0509116333، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء. ما ورد في هذه المادة منقول عن خدمة “المواطن الصحفي”، وسيتم نشر أَي توضيح رسمي، أو تفاصيل جديدة حال ورودها. [gallery columns="1" size="full" ids="1017458,1017459"]
