تواصل - سامر محمد: اعترفت شركة "فايس ميديا" العالمية بفشلها كشركة في توفير بيئة عمل آمنة ومتكاملة تشعر فيها المرأة بشكل خاص بالاحترام والازدهار. ونشرت صَحِيفَة "نيويورك تايمز" الأمريكية بياناً من قبل الشركة رداً على تساؤلات الصَحِيفَة بِشَأْنِ الاتهامات الموجهة لها بتعرض النساء فيها للتحرش الجنسي والتمييز؛ وَهُوَ مَا دَفَعَ الشركة للاعتذار عما بدر من مسؤوليها من أعلى لأسفل. ويظهر البيان الذي وصل إلى "نيويورك تايمز" ثم وزعت نسخ منه أَطْوَل على موظفي الشركة أنها اضطرت للاعتراف بوقوع التحرش الجنسي والتمييز فيها قبيل إقدام الصَحِيفَة على نشر تقرير مفصل عما يجري بداخلها. واعترفت الشركة بأن سوء السلوك الذي تعرضت له العاملات فيها جرى تحت سمع وبصر المسؤولين؛ وَهُوَ مَا يدفع الشركة لتقديم الاعتذار الآن. ولفتت الشركة إلى أنها تحركت بالفعل مُؤخَّرَاً للتحقيق في السلوك غير المقبول من قبل عاملين فيها، وهي التحقيقات التي أَدَّتْ لفسخ عقود عمل 3 من العاملين فيها حتى الآن. وعبرت الشركة عن اعتذارها الشديد بِشَأْنِ التحيز الذي حدث ضد المرأة داخلها، ودورها في نشر تلك الثقافة في الإعلام والمجتمع بشكل عام. واتخذت الشركة عدداً من القرارات بتعيين عددٍ من النساء في مناصب رفيعة في محاولة منها لاحتواء الفضيحة المدوية للشركة العملاقة.